القبض على لص الصراف الآلي بعد 38 عملية سرقة في إسطنبول

القبض على لص الصراف الآلي بعد 38 عملية سرقة في إسطنبول

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

ألقت الشرطة التركية القبض على لص محترف، تورط في سلسلة من عمليات السطو الجريئة على أجهزة الصراف الآلي في مدينة إسطنبول، حيث نجح في سرقة ما يقارب 200 ألف ليرة تركية، أي ما يعادل 4712 دولارًا أمريكيًا، من 15 جهازًا تابعًا لأحد البنوك، وذلك في عمليات متكررة على مدار عدة أشهر، وقد تم توثيق هذه العمليات بواسطة كاميرات المراقبة.

ووفقًا لبيان صادر عن مديرية الأمن في إسطنبول، قام المشتبه به، البالغ من العمر 36 عامًا، بتنفيذ 38 عملية سرقة منفصلة، مستخدمًا أدوات بسيطة، مثل مفك براغي وبعض الأدوات المعدنية المشابهة، لفتح وحدات الإيداع في أجهزة الصراف وسرقة الأموال منها.

اقرأ أيضا

  • شاهد.. راكبان يقتحمان مدرج مطار ألماني للحاق برحلتهما والشرطة تتدخل.
  • وسط تحقيق في انتهاكات جسدية جسيمة.. السلطات المصرية تضع مدرسة دولية تحت الإشراف الكامل.

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن عمليات السرقة وقعت في الفترة ما بين 21 أبريل/نيسان الماضي و18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، واستهدفت أجهزة صراف آلي موجودة في مناطق مختلفة من أنحاء المدينة.

تفاصيل عمليات السرقة

أظهرت التسجيلات المصورة من كاميرات المراقبة المثبتة على أجهزة الصراف الآلي، المشتبه به وهو يرتدي قناعًا وخوذة دراجة نارية لإخفاء ملامحه، حيث كان يقوم بإحداث فجوة في وحدة الإيداع وسحب النقود منها بسرعة فائقة، في غضون دقائق معدودة فقط، قبل أن يلوذ بالفرار من المكان.

تتبع اللص والإيقاع به

مع تزايد عدد البلاغات المقدمة بشأن هذه السرقات، كلف مكتب مكافحة السرقة في إسطنبول فريقًا متخصصًا عالي الكفاءة لتعقب الجاني، وتمكن المحققون، بعد مراجعة دقيقة لعشرات الساعات من تسجيلات المراقبة، من تحديد هوية المشتبه به، وتبين أنه شخص معروف لدى الشرطة ولديه سجل جنائي سابق.

القبض على المتهم والإجراءات القانونية

تم تنفيذ عملية أمنية محكمة في منطقة إسنيورت، الواقعة في غرب إسطنبول، أسفرت عن القبض على المتهم دون أي مقاومة، وبعد استكمال الإجراءات اللازمة في فرع النظام العام، تم تقديم الموقوف إلى النيابة العامة، التي أصدرت قرارًا بإحالته إلى السجن الاحتياطي على ذمة المحاكمة.

التحقيقات مستمرة

أكدت الشرطة أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن ما إذا كان هناك شركاء آخرون متورطون في هذه الجرائم، وللتأكد أيضًا مما إذا كان المتهم قد تورط في حوادث مماثلة خارج نطاق مدينة إسطنبول.

هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.