كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية عن الوجه الإنساني للنجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، مشيرة إلى تخصيصه نحو 6% من ثروته للأعمال الخيرية، في مبادرة تعكس التزامه العميق بالتأثير الإيجابي في المجتمع، وتتجاوز إنجازاته الكروية.
دعم قرية نجريج: استثمار في الصحة والتعليم
تتركز جهود صلاح الخيرية على دعم قريته “نجريج” بمحافظة الغربية، حيث يوجه استثماراته الاجتماعية نحو مشاريع تنموية حيوية في قطاعي الصحة والتعليم، ويشمل ذلك دعم المؤسسات الطبية المحلية، والمساهمة في بناء وتجهيز المدارس والمراكز الخدمية المتكاملة، بهدف تحسين جودة حياة السكان وتوفير بيئة معيشية وتعليمية أفضل للأجيال القادمة.
“Sunday Times Giving List”: شهادة على العطاء
يأتي هذا الكشف استنادًا إلى بيانات “Sunday Times Giving List”، وهو تصنيف متخصص في تقييم الأعمال الخيرية للمشاهير والشخصيات العامة، مما يؤكد مصداقية جهود صلاح الإنسانية.
صلاح: نموذج ملهم للعطاء الاجتماعي
يعكس هذا التوجه الإنساني مدى ارتباط صلاح الوثيق بمجتمعه وحرصه على رد الجميل، ويؤكد أن تأثير الشخصيات العامة يتعدى مجالات تخصصهم، ويقدم صلاح نموذجًا ملهمًا للرياضيين حول العالم في استثمار مكانتهم ومواردهم لخدمة المجتمع وتحقيق تغيير إيجابي في حياة الناس.
إلهام للجيل القادم من الرياضيين
من خلال تخصيص جزء كبير من ثروته للأعمال الخيرية، يرسل محمد صلاح رسالة قوية إلى الرياضيين الشباب حول العالم، مفادها أن النجاح الحقيقي لا يقتصر على الإنجازات الرياضية، بل يشمل أيضًا المسؤولية الاجتماعية والمساهمة في تحسين حياة الآخرين، كما أن مبادراته في دعم قريته الأم “نجريج” تجسد أهمية رد الجميل للمجتمع الذي ساهم في نشأته وتقدمه، وتشجع الآخرين على الاقتداء به في دعم مجتمعاتهم المحلية.
تأثير يتجاوز حدود المستطيل الأخضر
إن تأثير محمد صلاح لا يقتصر على مهاراته الكروية وأهدافه الرائعة، بل يمتد ليشمل دوره كمؤثر إيجابي في المجتمع، وقدرته على إلهام الآخرين، فمن خلال الجمع بين النجاح الرياضي والعطاء الإنساني، يثبت صلاح أنه قدوة حسنة للشباب، ونموذج يحتذى به في كيفية استخدام الشهرة والثروة لإحداث فرق حقيقي في العالم.
لمتابعة صفحة أوان مصر على فيس بوك اضغط هنا
