كشف موقع “GSMArena” مؤخرًا أن هاتف سامسونج Galaxy S26 Ultra سيأتي بنظام كاميرا رباعية متطور في الخلف، مع ترقّبٍ لتحسينات في المستشعرات والفتحة الضوئية، والتي لا يزال مدى تأثيرها الفعلي محل نقاش واسع.
ورغم الإشادات التي حظي بها الهاتف من حيث استقرار البرمجيات وجودة التصنيع المعهودة، فقد عبّر عدد كبير من المستخدمين، سواء عبر تعليقاتهم أو التسريبات المتداولة، عن خيبة أملهم، مرجعين ذلك إلى التركيز المبالغ فيه على المعالج فقط وتكرار سعة البطارية البالغة 5000 مللي أمبير، في الوقت الذي وصلت فيه بعض هواتف المنافسين إلى سعات أكبر بكثير وتقنيات شحن أسرع تتجاوز 120 واط.
نقاش حاد حول تطوير الكاميرا
يرى العديد من المستخدمين أن سامسونج لم تُغيّر كثيرًا من سياساتها السابقة في تطوير الكاميرات، معتبرين أن التحسينات قد تكون رقمية بحتة دون إحداث قفزة ملموسة في جودة الصور، خاصة في ظروف الإضاءة النهارية التي تحتاج إلى معالجة دقيقة.
وأبدى آخرون استياءهم من ثبات فتحة العدسة عند (f/1.4)، موضحين أنها قد تُعيق تحسين الأداء في ظروف تصوير معينة تتطلب مرونة أكبر، ومقترحين أن اعتماد فتحة عدسة متغيرة أو مستشعر أكبر حجمًا، كما هو الحال في هواتف Vivo، كان ليُحدث نقلة نوعية أكبر في تجربة التصوير الفوتوغرافي.
البطارية: لا جديد يُذكر
انتقد قطاع واسع من المستخدمين تمسّك سامسونج بنفس سعة البطارية دون أي تطور حقيقي ليتناسب مع احتياجات المستخدمين المتزايدة، إلى جانب التأخر الواضح في إدخال تقنيات شحن حديثة سريعة، أو تحسينات في تجربة الاهتزاز (haptics) لتقديم ردود فعل لمسية أفضل، فضلاً عن غياب ميزات إيماءات الشاشة المتقدمة التي باتت ضرورية في الهواتف الرائدة.
في المقابل، استذكر بعض المستخدمين تجاربهم الإيجابية مع هاتف Galaxy S23 Ultra، واصفين إياه بأنه كان من أفضل إصدارات الشركة وأكثرها اكتمالاً في السنوات الأخيرة من حيث التوازن بين المواصفات والابتكار.
يواجه هاتف Galaxy S26 Ultra اليوم توقعات متباينة بشدة، فبينما ينتظر جمهور عريض ثورة حقيقية في عالم التصوير والتصميم، يراه آخرون مجرد نسخة مُحسّنة بالمواصفات الداخلية دون تقديم جديد جذري يُذكر يبرر الترقية.
هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.
