كشفت والدة أحد الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء في مدرسة سيدز بالعبور عن تفاصيل صادمة، مشيرةً إلى أن الحديث عن هذه القضية كان مرهقًا نفسيًا لها، لكنها شعرت بضرورة التحدث لتوضيح الحقائق وتصحيح المعلومات المغلوطة التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تصريحات والدة أحد ضحايا الاعتداء بمدرسة سيدز
أوضحت خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الصورة” مع الإعلامية لميس الحديدي أن الأمور بدأت عندما لاحظت تغييرًا غير معتاد في سلوك ابنها، وبعد محاولات عدة للتواصل معه على مدار أيام، انهار الطفل في النهاية واعتراف بأنه تعرض للاعتداء من أحد عمال النظافة في المدرسة.
الأم تواصلت مع أولياء أمور آخرين
استكملت أن الأم تواصلت مع أولياء أمور أطفال آخرين، حيث أخبرها بعضهم أن أبناؤهم تعرضوا أيضًا للاعتداء، ورغم محاولتها توعية أطفالها، خاصة بعد حادث سابق لطفل يدعى ياسين، لم تتمكن ابنتها من الإفصاح عما تعرضت له إلا بعد إصرار شديد، وذكرت أنها عرضت صور عمال المدرسة على ابنتها عبر صفحة الفيسبوك الخاصة بها للتعرف على المعتدي، خشيةً من احتمالية تستر المدرسة عليهم في حالة رفع البلاغ، كما أضافت أنها قضت ليلة كاملة تُظهر الصور للأطفال للتعرف على المشتبه بهم.
ضحايا الاعتداء بمدرسة سيدز تعرضوا للتهديد باستخدام السكين
استدلت على أنهم ذهبوا إلى المدرسة في الصباح الباكر مع الأطفال الذين تعرفوا مجددًا على المتهمين من بين العمال، لكنها أوضحت أن إدارة المدرسة قابلتهم بالإنكار عند استدعاء الشرطة، ووصفت أقوال الأطفال بأنها شائعات واحتملات غير مؤكدة، واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الأطفال تعرضوا للتهديد باستخدام السكين أثناء التحرش وهتك العرض، مشيرةً إلى أن المعتدين هددوا بقتل عائلاتهم إذا تجرأوا على الإفصاح عما حدث.
