«جدل واسع إثر اعتذار علاء مبارك لوالده في الأيام الأخيرة»

«جدل واسع إثر اعتذار علاء مبارك لوالده في الأيام الأخيرة»

أثار علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تلقى رسائل من متابعيه حول الاعتذارات التي قدمها بعض النشطاء والشخصيات العامة بشأن ما أثير حول والده في الفترة الأخيرة.

تضمنت قائمة الاعتذار أسماء بارزة، من بينها الناشط السياسي وائل غنيم وبعض الإعلاميين، الذين أعربوا عن ندمهم بسبب ما تم تداوله عن الرئيس الراحل حسني مبارك خلال وبعد أحداث ثورة 25 يناير 2011.

علاء مبارك أعرب عن دهشته من هذه الاعتذارات

في هذا السياق، نشر أحد متابعي علاء مبارك مقطع فيديو يظهر خلاله وائل غنيم وهو يوجه اعتذارًا صريحًا للرئيس الراحل وأسرته، معبرًا عن أسفه على تصريحات سابقة أدلى بها، منها قوله وقت الثورة “أنا أقوى من حسني مبارك” وعلاء مبارك بدوره أعرب عن دهشته من هذه الاعتذارات المتأخرة، مشيرًا إلى أن البعض بدأ يعترف بأخطاء ومعلومات مغلوطة تم الترويج لها عن والده وعهده، وهي معلومات ساهمت في تأجيج الغضب الشعبي آنذاك، كما أبدى استغرابه حيال تلك الأجواء التي وصفها بـ”سبحان الله كله يطلع يعتذر ويعترف”.

مقاطع فيديو تتعلق بهذه الاعتذارات

على حسابه بمنصة “إكس”، أعاد علاء نشر مقاطع فيديو تتعلق بهذه الاعتذارات، بينها فيديو للإعلامي أحمد المسلماني الذي تحدث عن معلومات خاطئة و”مضللة” تم ترويجها في عام 2011، مستندة إلى تقارير غير دقيقة نُشرت في وسائل إعلام دولية، مثل صحيفة الجارديان البريطانية التي تراجعت لاحقًا عن إحدى هذه التقارير.

أما فيما يخص ردود الفعل تجاه وائل غنيم، فقد انتقد أحد متابعي علاء غنيم ودعا عليه، إلا أن علاء رد قائلًا: “يا محترم، لا داعي للدعاء عليه، ربنا يصلح حاله والحمد لله على كل شيء”.

وفي حديثه عن الادعاءات المالية التي تناولت ثروة والده، أكد علاء مبارك أن حوالي 98% مما تم تداوله منذ عام 2011 عن الرئيس حسني مبارك استند إلى معلومات غير صحيحة، وأضاف أن المسألة تجاوزت نشر معلومات مضللة إلى فبركة قصص بغرض تصفية حسابات شخصية ومصالح، منتقدًا ذلك بقوله: “التاريخ لن يكتبه المنتقمون.. التاريخ يكتبه الزمن”.