سلاف فواخرجي ترد على حملات الشتائم ضدها ما الأسباب

سلاف فواخرجي ترد على حملات الشتائم ضدها ما الأسباب

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

بعد الانتقادات التي طالتها، واعتبرت أنها تؤجج النعرات الطائفية في سوريا، ردت الممثلة السورية سلاف فواخرجي.

وتمنت في منشور على حسابها في “إكس”، اليوم الأربعاء، لو أن كل الشتائم التي تصلها بهذا المستوى المتدني لن تطالني ولا برمشة عين بل تبين فقط أخلاق أصحابها.

رد سلاف فواخرجي على الانتقادات

عبرت الفنانة سلاف فواخرجي عن استيائها من الانتقادات التي وُجهت إليها، مؤكدة أن الشتائم التي تتلقاها لن تؤثر فيها، بل تكشف عن أخلاق من يطلقونها، وتمنت لو أن هذه الشتائم والحرب الضروس موجهة إلى إسرائيل بدلاً منها، معبرة عن اعتقادها بأن السوريين كانوا سينتصرون، وأرفقت تغريدتها بصورة.

كما اعتبرت بطلة مسلسل “أسمهان”، لو أن كل تلك الهجمات والحرب الضروس التي تشن ضدها وجهت إلى إسرائيل مثلاً لكان السوريون انتصروا، وفق قولها.

وختمت متمنية لمهاجميها “الهداية والانتصار الأخلاقي”.

خلفية الانتقادات

أتى ذلك، بعدما انتقد العديد من السوريين على مواقع التواصل تعليق الممثلة الشهيرة على الأحداث الأخيرة التي جرت في حمص قبل يومين.

تعليق فواخرجي على أحداث حمص

إذ أعربت الممثلة التي تعيش حالياً في مصر عن قلقها الشديد على المدنيين، بعد اعتداءات طالت ممتلكات سكان في منطقة المهاجرين وبعض الأحياء ذات الغالبية العلوية في حمص، وفق قولها، ووصفت ما جرى بأنه “ترويع للمدنيين الآمنين”.

اتهامات بتأجيج الفتنة

إلا أن بعض السوريين اعتبروا أن كلامها هذا أشبه بتأجيج للفتنة والتحريض الطائفي، لا سيما أن الأحداث بدأت إثر قتل رجل وزوجته (من الطائفة السنية) بشكل شنيع.

رواية السلطات الأمنية

فيما أكدت السلطات الأمنية السورية أن الجريمة جنائية، والهدف منها إشعال التوترات.

فصلها من نقابة الممثلين

يذكر أن فواخرجي التي عرف عنها سابقاً أنها من مؤيدي الرئيس السابق بشار الأسد كانت فصلت من نقابة الممثلين السوريين في أبريل الماضي، بسبب تصريحات لها اعتبرت بمثابة “إنكار للجرائم الأسدية والتنكر لآلام الشعب السوري”.

تصريحات سابقة مثيرة للجدل

وأتى قرار الشطب هذا بعدما زعمت النجمة السورية أن “الأسد عاش حياة بسيطة، وكان يمثل الاستقرار السياسي في البلاد”، مشددة على أن “المشكلة ليست في الحاكم بل في الشعب المنقسم”، وفق تعبيرها.

هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.