شباب الأهلي يواجه الغرافة بحثًا عن تعويض خسارة الدحيل آسيوياً

يشهد استاد راشد في دبي مساء اليوم، قمة كروية مرتقبة، حيث يستضيف فريق شباب الأهلي نظيره الغرافة القطري، في تمام الساعة الثامنة، وذلك ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا (النخبة)، هذه المباراة تمثل منعطفًا هامًا لكلا الفريقين، في صراعهما المحموم نحو حجز مقعد في الأدوار الإقصائية.

مواجهة مصيرية لشباب الأهلي

يدخل شباب الأهلي هذه المواجهة الحاسمة، وعينه على تحقيق الانتصار، لتعويض الخسارة الموجعة التي تلقاها في الجولة الماضية أمام الدحيل القطري بنتيجة 1-4، هذه النتيجة غير المتوقعة، أحدثت خللاً في حسابات الفريق، وتسببت في تراجعه إلى المركز الخامس برصيد سبع نقاط، الفريق الإماراتي يدرك تمامًا، أن الفوز في مباراة اليوم، هو بمثابة طوق النجاة، الذي سيعيده إلى دائرة المنافسة القوية، واستغلال عاملي الأرض والجمهور، سيكون سلاحه الأمضى لتحقيق هذا الهدف.

الغرافة في مهمة تصحيح المسار

على الجانب الآخر، يحل الغرافة القطري ضيفًا على شباب الأهلي، وهو في موقف لا يحسد عليه، الفريق القطري لم يتمكن من جمع سوى ثلاث نقاط، من أربع مباريات خاضها حتى الآن، وتلقى ثلاث هزائم قاسية، هذه النتائج المتواضعة، وضعته في المركز التاسع في المجموعة، مما يزيد الضغوط عليه، الفريق بأمس الحاجة لتحقيق نتيجة إيجابية، لإنقاذ حظوظه في التأهل، ووقف نزيف النقاط الذي يهدد مشواره في البطولة.

معنويات مرتفعة محليًا

يدخل شباب الأهلي مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة، بعد فوزه الثمين على خورفكان بهدف دون رد، في الجولة الماضية من دوري أدنوك للمحترفين، هذا الانتصار، منح الفريق دفعة معنوية كبيرة، وأكد جاهزيته لخوض التحدي الآسيوي بكل قوة وإصرار.

رهان على الاستقرار الفني

يعتمد المدرب البرتغالي، باولو سوزا، على الاستقرار الفني للفريق، والجاهزية البدنية للاعبين، لاستعادة القوة الهجومية الضاربة، التي غابت في مباراة الدحيل، اللاعبون يدركون جيدًا، أن الفوز في مباراة اليوم، على أرضية استاد راشد، سيكون بمثابة المفتاح السحري، الذي يضمن لهم البقاء في دائرة المنافسة الشرسة، في مجموعة غرب آسيا، التي يتصدرها الهلال السعودي بالعلامة الكاملة (12 نقطة) من أربعة انتصارات.

غياب مؤثر في خط الهجوم

عانى شباب الأهلي بشكل ملحوظ، من غياب مهاجمه وهدافه المتألق في الموسم الماضي، الإيراني سردار آزمون، الذي تعرض لإصابة قوية، ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة، هذا الغياب المؤثر، فرض على المدرب باولو سوزا، البحث عن حلول هجومية بديلة، لتعويض غياب اللاعب، الذي يُعد أحد أهم الركائز الأساسية في الفريق.