أعلنت مؤسسة فرجان دبي عن إطلاق فعاليات الموسم الشتوي المفعم بالحيوية والنشاط لتدريبات نادي الفرجان لكرة القدم، مستهدفةً الفئات العمرية الواعدة من مواليد عام 2010 وحتى عام 2020، وذلك تحت رعاية كريمة من مجلس دبي الرياضي وبلدية دبي.
انطلقت التدريبات بالفعل وتستمر حتى نهاية شهر مايو القادم، لتغطي بذلك فترة زمنية مثالية لممارسة كرة القدم في الهواء الطلق، وتُقام هذه التدريبات في ست حدائق رئيسة بمدينة دبي، وذلك بالتعاون الوثيق مع بلدية دبي، وتشمل هذه الحدائق: حديقة عود المطينة، وحديقة الورقاء 3، وحديقة الورود بند الشبا 4، وحديقة بحيرة البرشاء، وحديقة البرشاء جنوب، وحديقة المزهر 2.
تستهدف التدريبات ثلاث فئات عمرية متنوعة، حيث تشمل فئة البراعم مواليد الأعوام 2017، و2018، و2019، و2020، وتضم فئة الأشبال مواليد الأعوام 2014، و2015، و2016، بينما تشمل فئة الناشئين مواليد الأعوام 2010، و2011، و2012، و2013، وتُقام التدريبات على مدار أربعة أيام أسبوعياً، وهي أيام الاثنين، والثلاثاء، والأربعاء، والخميس، مما يتيح مرونة في الحضور والمشاركة.
### إقبال متزايد وثقة مجتمعية
أكدت مؤسسة فرجان دبي أن الإقبال الكبير من الأسر على تسجيل أبنائهم في تدريبات النادي يعكس الثقة الكبيرة في الدور المجتمعي والرياضي الذي تقوم به المؤسسة، ويعكس أيضاً سعي المؤسسة الدؤوب لتوفير بيئة محفزة داخل الأحياء السكنية، تتيح للأطفال والناشئة ممارسة الرياضة ضمن إطار احترافي يشمل جميع الأعمار، وقد بلغ عدد اللاعبين المنضمين إلى الأكاديمية حتى الآن 527 لاعباً، مما يؤكد تزايد اهتمام العائلات بالرياضة المجتمعية ودورها الحيوي في تنمية شخصية الأبناء، وتشجيعهم على تبني أسلوب حياة صحي ونشط.
### قيم أخلاقية ورياضية
شهدت التدريبات الحالية تركيزاً ملحوظاً على تعزيز السلوكيات الإيجابية بين اللاعبين، مثل احترام الزملاء، وتقبل قرارات الحكام، والتحلي بالروح الرياضية العالية، وإلى جانب ذلك، يجري غرس القيم المجتمعية النبيلة في نفوس اللاعبين، مما يسهم في دعم دور الأسرة في التربية وبناء شخصية متوازنة رياضياً وأخلاقياً، وهذا التكامل بين الرياضة والأخلاق يعزز من النمو الشامل للناشئين.
### دعم المواهب الواعدة
تدعم الأكاديمية اللاعبين الموهوبين وتعمل على تمكينهم للوصول إلى الأندية الكبرى في الدولة، حيث انضم خلال الفترة الأخيرة مجموعة من اللاعبين المتميزين إلى أندية إمارة دبي، وذلك بعد إظهارهم أداءً متميزاً والتزاماً عالياً في التدريبات، وهذا النجاح يشجع المزيد من اللاعبين على بذل الجهد لتحقيق طموحاتهم الرياضية.
### رؤية المؤسسة وأهدافها
تنشئة رياضية وأخلاقية هي الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها مؤسسة فرجان دبي.
### تمكين الناشئة في بيئة آمنة
من جانبها، أكدت علياء الشملان، مدير فرجان دبي، أن انطلاق الموسم الشتوي لتدريبات نادي الفرجان لكرة القدم يأتي ضمن رؤية المؤسسة الهادفة إلى تمكين الناشئة من ممارسة الرياضة في بيئة آمنة ومتكاملة داخل مناطق سكنهم، مشيرةً إلى أن هذه المبادرة تترجم توجهات إمارة دبي الرامية إلى تعزيز جودة الحياة المجتمعية وتحفيز النشاط البدني.
### شراكة استراتيجية
قالت إن التعاون المثمر مع مجلس دبي الرياضي وبلدية دبي يُسهم بشكل كبير في توسيع قاعدة الممارسين للرياضة من مختلف الفئات العمرية، إلى جانب دعم المواهب الشابة وتأهيلها وفق برامج تدريبية احترافية تتيح لهم فرص الانضمام للأندية المحلية مستقبلاً، وهذا التعاون يعزز من فعالية المبادرة ويضمن تحقيق أهدافها.
### التفاعل الاجتماعي والقيم الإيجابية
وأضافت أن نادي الفرجان لا يقتصر على الجانب الرياضي فحسب، بل يشكّل مساحة حيوية للتفاعل الاجتماعي وغرس القيم الإيجابية في نفوس الأطفال والشباب، بما يعزز دور فرجان دبي في بناء مجتمع مترابط يتشارك روح الفريق والانتماء والمسؤولية، وهذا البعد الاجتماعي يضفي قيمة إضافية على المبادرة ويجعلها أكثر شمولية.
### دعم لوجستي متكامل
من جهته، قال بدر أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي: “يمثل تعاوننا مع مؤسسة فرجان دبي في تنظيم تدريبات نادي الفرجان ضمن الحدائق العامة في مختلف مناطق الإمارة إضافة نوعية، إذ تتيح هذه الشراكة المجتمعية للأطفال والشباب ممارسة الرياضة في بيئة آمنة ومجهزة ومتكاملة بمواصفات عالمية، ويعزز استغلال المرافق العامة لأغراض تنموية ورياضية.”
### دعم البرامج المجتمعية الرياضية
بدورها، قالت فوزية فريدون مدير قسم الرياضة المجتمعية في مجلس دبي الرياضي: “نفخر في مجلس دبي الرياضي برعاية مثل هذه المبادرات الرائدة التي تعزز من مشاركة الشباب والأطفال في النشاطات الرياضية داخل أحيائهم، حيث أن نادي الفرجان يمثّل نموذجاً حياً لتوفير بيئة آمنة ومحفّزة لممارسة الرياضة، بما يواكب رؤية دبي لتشجيع اللياقة البدنية والنشاط المجتمعي”.
### الاستثمار في الناشئة
وأضافت: “الاستثمار في الناشئة من خلال برامج تدريبية منظمة يُسهم في تطوير مهاراتهم الرياضية والاجتماعية على حد سواء، ويساعد على صقل المواهب واكتشاف اللاعبين الموهوبين ليمثلوا الأندية والمنتخبات الوطنية في مختلف البطولات المحلية والدولية”.
