فيروز في عيد ميلادها القصة الخفية لأغنية حبيتك بالصيف وتأثير عاصي الرحباني

فيروز في عيد ميلادها القصة الخفية لأغنية حبيتك بالصيف وتأثير عاصي الرحباني

لطالما سحرتنا أيقونة الفن العربي، فيروز، بصوتها الملائكي وأغانيها الخالدة مثل “عندي ثقة فيك”، “البوسطة”، و”كيفك إنت”، التي تتجاوز الأجيال وترافقنا في لحظات التأمل مع فنجان القهوة، أو أثناء نزهة هادئة في الشوارع، وحتى عند التفكير في أحبائنا. وبمناسبة عيد ميلاد هذه الفنانة العظيمة، نغوص في كواليس إحدى روائعها، أغنية “حبيتك بالصيف”، لنكشف عن قصتها الملهمة في هذا التقرير.

ما سر تغيير اسم فيروز الحقيقي؟

يُعرف قليلون أن الاسم الحقيقي للفنانة فيروز هو نهاد وديع حداد، وقد بدأت مسيرتها الفنية في الإذاعة اللبنانية قبل أن تنتقل إلى عالم المسرح، وهناك، كان للموسيقار الكبير حليم الرومي بصمة لا تُنسى في تاريخها، حيث اقترح عليها تغيير اسمها إلى “فيروز”، تشبيهًا لصوتها بالجوهرة النادرة والفيروز الثمين.

القصة وراء أغنية “حبيتك بالصيف”

بدأت قصة حب الأسطورة فيروز مع الموسيقار عاصي الرحباني في الإذاعة اللبنانية، حيث كانت تغني وهو يكتب لها أجمل الأغنيات، ليتوج هذا الحب بالزواج في 23 يناير 1955، ويرزقا بأربعة أبناء هم زياد، هالي، ليال، وريما. أما عن إلهام أغنية “حبيتك بالصيف” التي تقول كلماتها: “بأيام البرد وأيام الشتي والرصيف بحيرة والشارع غريق.. تجي هاك البنت من بيتها العتيق.. ويقلا نطريني وتنطر عالطريق.. ويروح وينساها وتدبل بالشتي”، فقد كشف الراحل عاصي الرحباني في إحدى تصريحاته أنها مستوحاة من موقف شخصي، حيث تأخر ذات مرة على زوجته فيروز، وطلب منها انتظاره لتسجيل أغنية، وظلت تنتظره تحت زخات المطر، ولم تنسَ فيروز هذا الموقف قط، وظلت تذكره به حتى أوحى له بكتابة هذه الأغنية العميقة كاعتذارٍ صادق لها، وهي الأغنية التي لا تزال تلامس قلوب الملايين من مختلف الأجيال حتى يومنا هذا.

هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.