نشر في:
السبت 22 نوفمبر 2025 – 4:36 م
| آخر تحديث:
السبت 22 نوفمبر 2025 – 4:39 م
تجربة استثنائية في مهرجان القاهرة السينمائي
أعربت المخرجة اللبنانية سارة فرانسيس عن كون مشاركتها في الدورة الماضية من مهرجان القاهرة السينمائي تجربة فريدة من نوعها، وذلك على الصعيدين المهني والإنساني، كما أوضحت في تصريحات خاصة لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن العمل السينمائي عادةً ما يمر بمراحل طويلة تنطوي على مغامرات وتحديات وصعوبات عديدة.
عالم الأفلام قبل العرض
وأضافت أن صانعي الأفلام يقضون شهورًا في عزلة، مركّزين على إنجاز مشاريعهم، قبل الوصول إلى اللحظة التي يتفاعل فيها الفيلم مع الجمهور، ويبدأ في اكتساب روح حياة مستقلة.
عرض الفيلم وتحول الملكية
وتابعت أن عرض فيلمها “كلب ساكن” في المهرجان منحها إحساسًا جديدًا، حيث لم يعد الفيلم ملكًا لصناعه فقط، بل أصبح يتمتع بحضور مستقل، يسافر من دولة لأخرى، ويرتبط بمشاهدين مختلفين.
لحظات مؤثرة
وأكدت أن تفاعل الجمهور مع الفيلم كان من أكثر اللحظات تأثيرًا لها وللفريق، حيث أعاد عرض الفيلم في المهرجان إلى ذاكرتها تفاصيل أيام التصوير، وحالة الالتزام المشترك التي عاشها الفريق في تشكيل الشخصيات، مما منح التجربة طابعًا إنسانيًا عميقًا.
لقاءات مهمة
وأشارت إلى أن انضمام كامل فريق العمل إلى المهرجان أتاح لها الفرصة لمقابلة صناع أفلام من دول عربية وأجنبية، وهو حدث نادر الحدوث، وركزت على أهمية وجود تجمعات سينمائية تجمع المخرجين والجمهور في مكان واحد، لتبادل التجارب والخبرات، ومشاهدة أفلام بعضهم البعض.
مساحة للإبداع
واختتمت بالقول إن مهرجان القاهرة السينمائي وفر مساحة ضرورية للتواصل الإبداعي، ولكي تُقدم الأفلام في بيئة تقدر الفن وتمنحه الفرصة ليزدهر ويكبر.
هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.
