واجهت دوقة ساسكس ميجان ماركل مؤخرًا سيلًا من الانتقادات بعد فيديو نشرته عبر حسابها على إنستجرام، حيث ظهرت وهي تضع هدية داخل جورب عيد ميلاد باللونين البيج والبني، ضمن ديكورات كريسماس ذات درجات حيادية، وعلقت ميجان على الفيديو ساخرةً: “لم يأتِ عيد الشكر بعد، ومع ذلك أنت بالفعل حصلت على هذا”، بينما كانت ترتدي فستانًا زيتوني اللون.
ميجان ماركل
سخرية واسعة من “عيد ميلاد بلون البيج”
أثار هذا المحتوى جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر الكثيرون أن اعتماد ميجان ماركل على الدرجات الحيادية أمر “ساخر”، خاصةً بالنظر إلى تصريحاتها السابقة حول اضطرارها لارتداء ألوان محايدة أثناء وجودها ضمن العائلة الملكية حتى لا تبرز أو تلفت الأنظار، وكتب أحد المستخدمين على منصة X: “اختيار درجات البني لعيد الميلاد خطوة صعبة للغاية، محاولة متصنّعة للظهور بشكل راقٍ لكنها لم تُوفّق”، بينما سخر آخر قائلاً: “هي فقط لا تريد الاعتراف بأنها تحب اللون البيج، ولا مشكلة في ذلك، المشكلة أنها ادّعت أنها كانت مجبرة على ارتدائه في بريطانيا”.
إعادة تسليط الضوء على وثائقي “Meghan & Harry”
أعادت هذه الانتقادات تسليط الضوء على تصريحات ميجان السابقة في مسلسل نتفليكس الوثائقي عام 2022، عندما ذكرت أنها تجنبت الألوان الزاهية خلال فترة وجودها في المملكة المتحدة، لتفادي ارتداء نفس لون الملكة أو كبار أفراد العائلة الملكية، ورغبتها في “الاندماج” دون لفت الانتباه.
اضطرابات داخل فريق عمل ميجان وهاري
جاء الجدل حول الفيديو بعد أسابيع قليلة من استقالة مديرة الاتالات الخاصة بميجان وهاري، إميلي روبنسون، وذلك بعد أربعة أشهر فقط من توليها المنصب، وعلى الرغم من توضيح مؤسسة Archewell بأن روبنسون “قدمت عملاً ناجحاً” خلال فترة إدارتها للمشاريع، إلا أن مغادرتها أعادت فتح ملف “عدم الاستقرار” داخل فريق عمل الزوجين.
خبراء: العلامة التجارية لميجان تواجه تحديات
يرى محللون ملكيون أن هذه الاستقالة تعكس صعوبات واضحة في إدارة العلامة التجارية الخاصة بميغان ماركل، في وقت تسعى فيه لتعزيز صورتها كرائدة أعمال، وصرحت الخبيرة الملكية هيلاري فوردويتش بأن: “الاستقالة الأخيرة تزيد من حالة الارتباك داخل فريق ميغان، ما يعزز فكرة ضعف السيطرة على العلامة التجارية”، ويؤكد خبراء آخرون أن أكثر من 20 موظفاً غادروا العمل مع الزوجين منذ انتقالهما إلى الولايات المتحدة عام 2020.
اتهامات بعدم الالتزام بنصائح المستشارين
وفي سياق متصل، أضافت الخبيرة كينزي سكوفيل أن المشكلة الأساسية تكمن في “عدم اتباع” ميجان لنصائح فريقها، قائلةً: “تبدو وكأنها تستمع للنصيحة، ثم تفعل العكس تماماً، وتلقي باللوم على الإعلام والجمهور”.
هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.
