أثار قرار إدارة نادي العين بوضع رابطة جماهيره خلف المرمى في استاد هزاع بن زايد، على غرار جماهير الفريق الضيف، استغرابًا واسعًا بين المتابعين، واعتبر الكثيرون أن هذا الإجراء يحد من الدعم المعنوي الذي تقدمه الجماهير للاعبين، ويقلل من تأثير الضغط الجماهيري الإيجابي على أدائهم في الملعب.
### تساؤلات حول التأثير على الدعم الجماهيري
تساءل العديد من مشجعي نادي العين عن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار، وكيف يمكن أن يؤثر على حماس اللاعبين وروحهم القتالية في المباريات، حيث يُعد الدعم الجماهيري عاملاً حاسمًا في تحفيز الفريق وتحقيق الانتصارات، خاصة في المباريات الحاسمة التي تتطلب أقصى درجات التركيز والالتزام.
### تقليل الضغط الجماهيري: وجهة نظر أخرى
يرى بعض المحللين الرياضيين أن نقل رابطة جماهير العين إلى خلف المرمى قد يقلل من الضغط الجماهيري على الفريق المنافس، وهو ما قد يؤثر سلبًا على أدائهم، حيث يعتمد العديد من الفرق على الدعم الجماهيري المكثف لخلق بيئة ضاغطة على الفريق الضيف، وإجباره على ارتكاب الأخطاء، ما يمنح الفريق المضيف أفضلية نسبية.
### مستقبل الدعم الجماهيري في استاد هزاع بن زايد
يبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كان هذا القرار سيكون دائمًا، أم أنه إجراء مؤقت، وما هي التغييرات المحتملة التي قد تطرأ على استراتيجية الدعم الجماهيري في استاد هزاع بن زايد في المستقبل، فالجماهير العيناوية تتطلع إلى استعادة موقعها المعهود خلف المرمى، ومواصلة تقديم الدعم القوي والمؤثر للاعبين، بما يساهم في تحقيق المزيد من الانتصارات والألقاب.
