عقد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اجتماعًا لمتابعة مستجدات الخطوات والإجراءات التنسيقية اللازمة للبدء في تنفيذ مشروع المركز الخدمي المتكامل للنباتات الطبية والعطرية ووحدة معالجة نموذجية بسمسطا، بالتعاون مع مشروع "دعم وزارة التنمية المحلية".

حضر الاجتماع الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، والدكتور خالد عبد الحليم مستشار الوزير لتنمية الصعيد ومدير فريق الدعم الفني، الدكتور أحمد سامي استشاري تصميم معماري، والدكتور محمد الفيومي مدير المشروع.

بالإضافة إلى أعضاء لجنة تسيير أنشطة المشروع من الجهات التنفيذية، وناصر سيف رئيس مركز ومدينة سمسطا، والمهندس أحمد رمزي وكيل وزارة الإسكان، والدكتور علاء سعيد مدير وحدة التنمية الاقتصادية، والمهندس رامي رجب مدير التخطيط العمراني، والمهندسة أسماء سامي مدير البيئة، ورؤساء شركات المرافق: مياه الشرب والصرف الصحي، الكهرباء، الغاز، ومديري إدارات: الشؤون المالية، الشؤون القانونية، التخطيط ومتابعة الخطة، التعاقدات بديوان عام المحافظة.

وخلال الاجتماع، تم استعراض التصميم المعماري للمشروع، من حيث المكونات والخدمات التي سيقدمها المركز، المقرر إنشاؤه ضمن مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية في مجال اللامركزية والتنمية المحلية المتكاملة "TSP_MOLD" والذي يتم تنفيذه من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويشمل ضمن تدخلاته دعم التنمية الاقتصادية المحلية بالمحافظات ومنها بني سويف.

تعتمد فكرة المشروع على الاستفادة القصوى من المسطحات المتاحة طبقًا للاشتراطات والقوانين، لاستيعاب كافة الأنشطة المقترحة، والخدمات التي يقدمها المشروع، وتشمل: خدمات الأعمال للمزارعين والمنتجين للنباتات الطبية والعطرية، وخدمات الإرشاد الزراعي، والإمداد بمستلزمات الزراعة من معدات وأسمدة ومبيدات عضوية، وخدمات التعبئة والتسويق، بجانب عمل تحليل المتبقيات من المعاملات الزراعية، مما يسهم في جعل بني سويف قلعة للصناعة في شمال الصعيد، وذات قاعدة اقتصادية مستدامة تتكامل فيها الأنشطة الزراعية والصناعية، لاسيما وأن المشروع يخدم على النباتات الطبية والعطرية والتي تعد من أقوى سلاسل القيمة الإنتاجية المُضافة بالمحافظة.

من جانبه، وجه المحافظ بالمراجعة الدقيقة لكافة تفاصيل ومكونات التصميم المقترح للمشروع لتدارك واستيفاء أية ملاحظات قبل اعتماد التصميم، مع مراعاة تنظيم حركة الدخول والخروج عبر مداخل المشروع "الموضحة في التصميم" بتخصيص مدخل لكل فئة من الفئات المستهدفة من المشروع، مع أهمية مراعاة البعد البيئي عند تنفيذ المشروع، مع الاستعانة بخدمات وخبرات المتخصصين لوضع الاشتراطات اللازمة لكافة التخصصات بالمركز بالتنسيق مع الجهات المختصة.