صنف مؤشر المعرفة العالمي 2024، الذي تم تطويره بالتعاون بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، المغرب ضمن المرتبة 98 من بين 141 دولة ، واصفا أداء المغرب بأنه "متواضع" من حيث البنية التحتية المعرفية، ما وضعه ضمن المرتبة 7 بين 24 دولة ذات تنمية بشرية متوسطة.
وتوضح النتائج المنشورة، أن المغرب أحرز 42.8 على مؤشر المعرفة العالمي، وهو رقم دون المتوسط العالمي المحدد في 47.8 ، وذلك لتحديات ترتبط بنسبة البطالة في أوساط الحاصلين على تعليم متقدم، ونسبة البحوث التي يمكن الاستشهاد بها إلى إجمالي العاملين في التعليم العالي، ومؤشر "تشين إيتو" للانفتاح المالي.
ويقدم المؤشر على أنه أداة معيارية لمقارنة الجوانب التعليمية والتكنولوجية والبحثية والتنموية بين الدول، مع التركيز على نقاط القوة والعمل على معالجة التحديات المحلية والعالمية المرتبطة بهذه الجوانب.
وتصدَّرت السويد التصنيف بقيمة مؤشِّر بلغت 68.3 وبفارق طفيف عن فنلندا 68.2 وسويسرا 67.9 اللتين احتلتا المرتبتين الثانية والثالثة تباعاً، وجاءت الدنمارك وهولندا في المرتبتين الرابعة والخامسة بنسبة بلغت 66.8 لكل منهما، حيث سيطرت الدول الأوروبية على المراكز العشرة الأولى فيما عدا الولايات المتحدة الأميركية التي احتلت المرتبة السابعة بنسبة قدرها (66.2).
وتضمن المؤشِّر 11 دولة عربية، حيث احتلت الإمارات المرتبة الأولى عربياً و26 عالمياً بمؤشِّر قدره 60.9، تلتها قطر التي احتلت المرتبة 39 عالمياً بمؤشِّر قدره 55.5 بفارق بسيط عن المملكة العربية السعودية التي احتلت المرتبة الثالثة عربياً و41 عالمياً بنسبة قدرها 54.8، فيما حلَّت سلطنة عمان في المرتبة الرابعة عربياً و55 عالمياً بنسبة قدرها 50.0، وجاء لبنان -الذي أضيف حديثاً إلى المؤشِّر- في المرتبة الخامسة عربياً و81 عالمياً عند نسبة قدرها 45.4 في سلم المؤشِّر، بينما كانت المرتبة 141 والأخيرة من نصيب تشاد بنسبة 23.4.
0 تعليق