شل تتسلم أكبر سفينة للتزود بالغاز المسال في أوروبا (صور وفيديو) - اقرأ 24

الطاقة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اقرأ في هذا المقال

  • سفينة إنرجي ستوكهولم تعكس التزام شل بعمليات الشحن النظيفة
  • إنرجي ستوكهولم قادرة على تزويد مجموعة كبيرة من السفن بالغاز المسال
  • تصل سعة السفينة إلى 8 آلاف متر مكعب
  • وسّعت شل شبكتها العالمية لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال
  • السفينة بُنيت في حوض بناء السفن التركي "آر إم كيه مارين"

تسلّمت شركة شل متعددة الجنسيات أكبر سفينة للتزود بالغاز المسال في أوروبا، في خطوة ضمن توجّه الشركات العالمية لتخليص عمليات الشحن البحري من الانبعاثات الكربونية؛ انطلاقًا من رغبة دول القارة العجوز في نشر التقنيات النظيفة والمستدامة.

وتركّز السفينة الجديدة إنرجي ستوكهولم (Energy Stockholm) على تزويد السفن بمنطقة "زاد إيه آر إيه" ZARA الأوروبية -تغطي مناطق من مدن زيبروغ وأمستردام وروتردام وأنتويرب- التي تُعدّ واحدة من مراكز النفط الرئيسة عالميًا.

ولدى أكبر سفينة للتزود بالغاز المسال في أوروبا القدرة على تزويد مجموعة واسعة من السفن بالوقود، كما أنها مزودة بنظام شحن الغاز المسال يسمح لها بتزويد الخزانات الغشائية بالوقود.

وبناءً عليه، يُتوقع أن تعمل سفينة إنرجي ستوكهولم الكهربائية الهجينة على تعزيز قدرات شل بتزويد السفن بالوقود في منطقة "زاد إيه آر إيه"، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

سفينة إنرجي ستوكهولم
سفينة إنرجي ستوكهولم - الصورة من موقع شركة فيكترول

تسليم أكبر سفينة للتزود بالغاز المسال في أوروبا

سلّمت شركة بناء السفن التركية آر إم كيه (RMK) مؤخرًا أكبر سفينة للتزود بالغاز الطبيعي المسال في أوروبا، البالغة سعتها 8 آلاف متر مكعب، إلى مالكتيها الجديدتين، وهما شركتا فيكترول (Victrol) البلجيكية و سوغستران (Sogestran) الفرنسية، اللتين سلّمتا السفينة بدورهما إلى مستأجرتها شركة شل، وفق ما أورده موقع إل إن جي برايم (LNGPrime).

وتعود ملكية السفينة إلى شركة إل إن جي شيبينغ (LNG Shipping)، وهي مشروع مشترك بين فيكترول وسوغستران، وتدير الشركة سفينة إنرجي ستوكهولم، في حين تستأجرها شل، ومقرّها المملكة المتحدة، لخدمة عملياتها في مواني زيبروغ وأنتويرب وروتردام وأمستردام الهولندية.

وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أقامت شل و "إل إن جي شيبينغ" حفلًا بمناسبة استئجار إنرجي ستوكهولم في مدينة روتردام، وفق بيان رسمي مشترك بين فيكترول وسوغستران، حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه.

وقال رئيس قطاع المعالجة والتكرير والتوزيع "الداون ستريم" العالمي في شل داكستر بيلمار، إن شركته تسلّمت إنرجي ستوكهولم في 15 نوفمبر/تشرين الثاني (2024) بمحطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في مدينة روتردام الهولندية التي أنجزت فيها السفينة أول عملية تحميل لها، وفق ما ورد في منشور له بمواقع التواصل الاجتماعي.

وستعمل سفينة إنرجي ستوكهولم إلى جانب نظيرتها إل إن جي لندن (LNG London) الأصغر حجمًا التي تستأجرها شل كذلك من شركة "إل إن جي شيبينغ"، وتلامس سعتها الإجمالية 3 آلاف متر مكعب، علمًا بأن "إل إن جي لندن" كانت قد أطلِقت في شهر يوليو/تموز (2019).

وأوضح بيلمار: "نحن مستعدون تمامًا لدعم احتياجات التزود بالغاز الطبيعي المسال الخاصة بأسطول عملاء شل المتنامي مع شبكتنا العالمية الرائدة التي تتألف من 12 سفينة للتزود بهذا الوقود منخفض الكربون، والعاملة عبر 26 مكانًا مختلفًا".

أكبر سفينة للتزود بالغاز المسال في أوروبا إنرجي ستوكهولم
أكبر سفينة للتزود بالغاز المسال في أوروبا إنرجي ستوكهولم - الصورة من موقع شركة سوغستران

معلومات إضافية عن السفينة

بُنيت أكبر سفينة للتزود بالغاز المسال في أوروبا بحوض بناء السفن التركي "آر إم كيه مارين"، وتتولى شركة "شل ويسترن إل إن جي"، التابعة لشركة شل، مسؤولية توفير الخدمات للسفينة، حتى تتمكن من القيام بعمليات تزويد السفن بوقود الغاز المسال في مواني "زاد إيه آر إيه".

وتتّسق تقنية عمل "إنرجي ستوكهولم" مع أهداف أوروبا المناخية، في ظل اعتمادها على تقنيات تطوير كفاءة الوقود المزدوج خلال عمليات الدفع والتسيير.

إلى جانب ذلك، تعمل السفينة للتزود بتقنيات البطاريات للمرة الأولى عبر إتاحة إمدادات الكهرباء على الشاطئ للتشغيل؛ ما يقلل حجم الانبعاثات المنطلقة في الغلاف الجوي خلال عمليات الشحن وتزويد السفن بالوقود.

صورة سابقة للمشاركين في حفل إطلاق السفينة من حوض التصنيع التركي
صورة سابقة للمشاركين في حفل إطلاق السفينة من حوض التصنيع التركي - الصورة من موقع شركة سوغستران

شبكة شل العالمية

في وقت سابق من العام الحالي (2024)، وسّعت شل شبكتها العالمية لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال مع استكمال أول عملية لها في ميناء زيبروغ في بلجيكا.

وقبل ذلك، أضافت شل موقعين آخرين لتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال في أوروبا، وتحديدًا في مدينتي فليسينجن وأنتويرب الهولنديتين، العام الماضي (2023).

وقال المدير التجاري لقطاع النفط والغاز والكيماويات في شركة سوغستران ديفيد باترون: "تعتمد سفينة إنرجي ستوكهولم على خبرات تشغيلية اكتسبتها نظيرتها (إل إن جي لندن) على مدى الأعوام الأربعة الماضية، وهي تستغل تقنياتٍ جديدة تستهدف تحسين استهلاك طاقتها وخفض انبعاثاتها الكربونية".

بدوره، قال كبير المسؤولين التقنيين في شركة فيكترول بيتر مايس: "في أعقاب التجربة الإيجابية بشأن بناء سفينة (إل إن جي لندن) وتشغيلها، يسرّنا أن نقود هذا المشروع الجديد".

وأضاف: "بناء أكبر سفينة للتزود بالغاز المسال في أوروبا كان يمثّل تحديًا كبيرًا ومثيرًا في آن واحد، وأود أن أعبّر عن بالغ امتناني لكل من أسهم في إنجاز هذا المشروع الرائد، وأرجو لطاقم هذا العمل النجاح الباهر في تشغيل تلك السفينة".

ويُظهِر الفيديو التالي مراحل تصنيع سفينة إنرجي ستوكهولم حتى حفل إطلاقها:

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:
1.أكبر سفينة للتزود بالغاز المسال في أوروبا تدخل أسطول شل من موقع إل إن جي برايم.
2.سفينة ستوكهولم إنرجي تعمل بتقنيات تستهدف خفض انبعاثاتها الكربونية من أفشور إنرجي.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق