وقع الاختيار على الفنانة المغربية فاطمة الزهراء العروسي لإحياء حفل فني على هامش الاحتفاء بالذكرى الثانية والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية كندا، تم تنظيمه داخل قبة البرلمان الكندي، بحضور وازن من أبرز الشخصيات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية من مختلف الجنسيات المتواجدة بكندا.

وقالت فاطمة الزهراء العروسي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إنه كان شرفا لها التواجد في حدث كبير من هذا الحجم، عرف حضور شخصيات مرموقة من المغرب ومختلف دول العالم، مبرزة أنها قدمت “ريبيرتوار” فنيا متنوعا افتتحته بالنشيد الوطني المغربي، ثم جمعت فيه بين قطع غنائية بالإنجليزية والفرنسية والإسبانية واللهجة المشرقية، إضافة إلى اللهجة المغربية.

وتابعت المتحدثة ذاتها بأن “الحدث كان رائعا وسط تفاعل كبير من الحاضرين” مع الأغاني التي قدمتها على مدار السهرة، مشيرة إلى أنها كانت تجربة جميلة جدا تعتز بها، وتفتخر بأنها مثلت بلدها المغرب في محفل كبير من هذا القبيل.

وعن سر تميزها في إحياء السهرات الفنية على المستوى الدولي كشفت الفنانة ذاتها أن الأمر راجع إلى كونها فنانة متنوعة تجمع بين العديد من الأنماط الغنائية، بحكم إتقانها الحديث بلغات مختلفة، وحتى باللهجات العربية.

وحرصت فاطمة الزهراء العروسي على التألق في الحفل الذي احتضنه البرلمان الكندي بالقفطان المغربي الذي أطلت به تأكيدا منها على اعتزازها بالثقافة المغربية خارج الحدود، وتقاسمت مع محبيها مقاطع فيديو وصورا توثق للحدث.

جدير بالذكر أن الحدث كان من تنظيم السفارة المغربية بكندا، والجمعية المغربية لمغاربة “أوتاوا كاتينو”، والبرلمانية ماري فرونسلافوند، والمركز الثقافي المغربي.