شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والأدبية والفنية، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

خلال ذلك شهد مسرح بيت ثقافة طامية، العرض المسرحي "صنع الله السيد في حاله" ضمن عروض الموسم الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة بمحافظة الفيوم، في إطار برامج وزارة الثقافة.

تدور فكرة العرض حول تعزيز الانتماء وحب الوطن، والدفاع عنه مهما حاول الأعداء النيل منه، من خلال "البطل" المتمسك بتراب بلده، ويعمل على نشر قيم الحق والعدالة والمساواة.

"صنع الله السيد في حاله" لفرقة بيت ثقافة طامية المسرحية، تأليف سامح عثمان، وإخراج دينا البدوي، أشعار السيد كامل، ألحان محمد صلاح، ديكور وملابس حسام عبد الحميد، تنفيذ ديكور محمود عبد الباري، إضاءة محمود علاء، توزيع موسيقي محمد عبد الوهاب، استعراضات محمد ظاظا، مخرج منفذ محمد شوقي. أداء تمثيلي حسام فتحي، إسراء بدوي، ياسمين خلف، آلاء محمد، ليلي هاني، علي سيد، جني محمد، السيد رجب، محمد حسن، محمد أحمد زكي، أحمد عمرو.

العرض المسرحي "يوم من زماننا" على مسرح سنورس الصناعية بالفيوم 

واستمرارا لعروض الموسم الحالي، يشهد مسرح المدرسة الصناعية بسنورس، الليلة الأخيرة من عرض "يوم من زماننا" لفرقة سنورس المسرحية، عن رائعة الكاتب السوري سعد الله ونوس، وإخراج راندا شريف اللاهوني.

العرضان إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، ونفذا بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل.

وتشهد أنشطة هيئة قصور الثقافة فعاليات متعددة ومكثفة خلال الفترة الأخيرة ضمن عروض الموسم المسرحي الحالي، بجانب احتفالات أعياد الربيع وعيد العمال وغيرها من الفعاليات التي تلقى إقبالا وتفاعلا كبيرا بالمحافظات.

جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.