فرنسا تنشر قواتها في كاليدونيا الجديدة على خلفية الاضطرابات

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت فرنسا عن نشر قواتها في كاليدونيا الجديدة، أحد أقاليم ما وراء البحار التابعة لفرنسا والواقعة في أوقيانوسيا غربي المحيط الهادئ، على خلفية الاحتجاجات التي تحولت إلى أعمال عنف.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال في أثناء اجتماع طارئ للحكومة، يوم الأربعاء، إن "أفراد الجيش الفرنسي تم نشرهم لتأمين موانئ ومطار كاليدونيا الجديدة".

 

وأضاف أن التعزيزات العسكرية نشرت بطلب من المفوض الأعلى لإقليم كاليدونيا الجديدة لويس لوفران دعما للشرطة المحلية.

 

وأمر لوفران كذلك بحجب تطبيق "تيك توك" للفيديوهات القصيرة على أراضي كاليدونيا الجديدة.

وتم إعلان حالة الطوارئ لمدة 12 يوما في الإقليم الفرنسي ما وراء البحار على خلفية الاحتجاجات التي انطلقت يوم الاثنين الماضي وتحولت إلى أعمال شغب وعنف، حيث تم نهب محلات تجارية وإحراق سيارات.

 

نظمت الاحتجاجات من قبل مؤيدي استقلال كاليدونيا الجديدة، رفضا لإصلاح النظام الانتخابي الذي من شأنه أن يتيح حق التصويت للمقيمين في الإقليم منذ أكثر من 10 سنوات، ما سيؤدي إلى توسيع حقوق السكان الأوروبيين في الإقليم، أولئك الذين انتقلوا إليه في السنوات العشرين الأخيرة، بينما تنص التشريعات السارية على أن حق التصويت يمتلكه فقط من تم إدراج أسمائهم على قوائم الاقتراع منذ عام 1998 وأبناؤهم.

 

وقد أسفرت الاضطرابات عن سقوط ما لا يقل عن 4 قتلى ومئات المصابين. وقامت السلطات بتوقيف اثنين من منظمي الاحتجاجات.

 

ومن المتوقع أن يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس اجتماعا لمجلس الأمن القومي لتقييم الوضع.

 

فرنسا تعلن حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة بسبب الاحتجاجات

 

أفادت وسائل إعلام فرنسية، الأربعاء، بأن باريس أعلنت حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة، وذلك بعد الاحتجاجات العارمة التي أدت إلى إصابة المئات من المواطنين وأفراد الشرطة ومقتل ثلاثة أشخاص.

 

وذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن قصر الإليزيه أن "إيمانويل ماكرون قرر اليوم الأربعاء إعلان حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة بعد مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أحد رجال الدرك بجروح خطيرة".

 

وجاء في النص أن "أي أعمال عنف غير مقبولة وستقابل برد صارم من أجل استعادة النظام".

 

وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، أن الرئيس سيرسل قريبا دعوة لجميع الأحزاب السياسية في الجزيرة للحضور إلى باريس لإجراء المفاوضات.

 

وتحولت مظاهرة سلمية في العاصمة نوميا، يوم الاثنين الماضي، إلى مذابح، حيث تم إحراق ونهب المتاجر والصيدليات ومحطات الوقود والسيارات وأصيب المئات، بينهم العشرات من ضباط إنفاذ القانون.

 

229.png
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق