الدفاع الروسية: تدمير 5 صواريخ "ATACMS" أمريكية أطلقتها قوات كييف على القرم

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط محاولة لنظام كييف تنفيذ هجوم إرهابي على الأراضي الروسية وإسقاط 5 صواريخ من طراز "ATACMS" أمريكية الصنع فوق أراضي شبه جزيرة القرم.

وجاء في بيان الوزارة: "في 15 مايو حوالي الساعة 23.00 بتوقيت موسكو، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام صواريخ ATACMS التكتيكية العملياتية أمريكية الصنع ضد أهداف على أراضي روسيا الاتحادية".

وأضاف البيان: "ودمرت أنظمة الدفاع الجوي خمسة صواريخ تشغيلية تكتيكية فوق أراضي جمهورية القرم".

 

وتواصل قوات كييف استهداف المناطق الحدودية جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، ما يؤكد حسب ما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وإبعاد قوات كييف عن المناطق الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ التي تحاول بها ضرب روسيا.

 

روسيا واليمن تناقشان التعاون في مجال الجيولوجيا واستخدام باطن الأرض

اتفقت روسيا واليمن خلال اجتماع عقده وفدان من البلدين في موسكو على وضع مذكرة مشتركة بين الإدارات تخلق أساسا قانونيا لتفاعل وتشارك المتخصصين في مجال الجيولوجيا واستثمار باطن الأرض.

 

وجاء في بيان وزارة الموارد الطبيعية والبيئة الروسية نقلا عن مدير إدارة التعاون الدولي وتغير المناخ في الوزارة إيفان كوش: "يرتبط بلدانا بعلاقات ودية حميمة ويسعدنا أن تتاح لنا الفرصة لمناقشة قضايا التعاون الروسي اليمني في مجال الجيولوجيا واستثمار باطن الأرض".

 

 

 

 

وأضاف كوش: "من جانبنا نحن مستعدون لمشاركتكم خبراتنا المتراكمة في هذا المجال".

 

 

 

وأوضحت الوزارة في بيانها أن "أحد الموضوعات الرئيسية للاجتماع كان الجيولوجيا".

 

 

 

بدوره قال رشيد بارباع عضو المجلس الاستشاري للجمهورية اليمنية: "أنا واثق من وجود إمكانات كبيرة لمواصلة تطوير التعاون المتبادل المنفعة في المجال الجيولوجي بين بلدينا".

 

 

 

ولفت الجانب اليمني إلى "اكتشاف رواسب تحتوي نفطا ومواد هيدروكربونية في الجمهورية اليمنية، بالإضافة للكشف عن احتياطيات المعادن الصلبة مثل النيكل والنحاس والذهب"، مشيرا إلى أن "البلاد تتمتع حاليا بظروف مواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية في مجال استثمار باطن الأرض".

 

 

 

 

الأمم المتحدة: الحل السلمي والعادل لأزمة اليمن لا يزال ممكنا رغم التحديات

 

أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانز جروندبيرج، أن الحل السلمي والعادل لأزمة اليمن لا يزال ممكنا رغم التحديات، وأن هناك خطوات ملموسة وحاسمة يمكن للأطراف اتخاذها الآن لتحقيق السلام طويل الأمد في البلاد، مؤكدا ضرورة عدم إغفال القيمة الجوهرية لهذا الهدف في ظل حالة عدم اليقين في المنطقة.

 

 

 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء أشار جروندبيرج - في كلمته أمام مجلس الأمن - إلى انخفاض حدة الهجمات على السفن في البحر الأحمر والضربات البريطانية والأمريكية على أهداف في اليمن.. وقال: إن إعلان جماعة الحوثين نيتها توسيع نطاق الهجمات؛ "استفزاز مثير للقلق في وضع متقلب بالفعل". 

 

 

 

وجدد المسؤول الأممي، دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة وخفض التصعيد في البحر الأحمر ومحيطه.. قائلا:"إن الوضع على طول الخطوط الأمامية ظل تحت السيطرة خلال الشهر الماضي" إلا أنه أعرب عن قلقه بشأن استمرار النشاط العسكري في الضالع والحديدة ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز. 

 

 

 

وأضاف: "المزيد من العنف لن يحل الصراع. بل على العكس من ذلك، فإنه لن يؤدي إلا إلى تفاقم المعاناة التي نراها اليوم، ويخاطر بخسارة فرصة التوصل إلى تسوية سياسية. أحث الأطراف مجددا على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في أفعالها وكلماتها خلال هذه الفترة الهشة".

 

 

 

 ولفت جروندبيرج، إلى استمرار اتصالاته مع الأطراف لإحراز تقدم بشأن خارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة، وأنه يواصل استكشاف سبل وقف التصعيد وبناء الثقة، والاستعدادات لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد واستئناف عملية سياسية شاملة.

 

 

 

من جانبه، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية "مارتن جريفيث"، إن الشعب اليمني يستحق أن يتم إحراز تقدم كبير نحو الأفضل بعد ما يقرب من عشر سنوات من الصراع القاسي والصعوبات الساحقة، كما يستحق العالم أن يرى أنه يمكن إنهاء الصراعات "على أساس العدالة والرغبة الشعبية في السلام".

 

 

 

 وأشار إلى أنه - خلال السنوات الثلاث الماضية - منذ توليه منصب منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، كانت هناك لحظات أمل كبيرة لليمن، بما في ذلك الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة عام 2022 والتي كانت "واحدة من اللحظات المشرقة النادرة التي نراها في عالمنا اليوم". إلا أنه أكد أن البلاد لم تخرج من الأزمة بعد، ويمكن أن تتدهور الأحوال بسرعة كما حدث في الماضي. 

 

 

 

كما أعرب وكيل الأمين العام عن قلقه العميق إزاء تفشي وباء الكوليرا الذي يتفاقم بسرعة، حيث يتم الإبلاغ عن مئات الحالات الجديدة يوميا ليصل العدد الإجمالي إلى حوالي 40 ألفا، بما في ذلك 160 حالة وفاة. وقال إن الأمم المتحدة وشركاءها يتخذون إجراءات عاجلة للقضاء على المشكلة حيث من المتوقع أن تؤدي الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى تفاقم الأمور.

 

 

 

وقال "جريفيث" إن الاستجابة ستتطلب تمويلا لمنع خروج الوضع عن السيطرة. وذكر أن عواقب التقاعس معروفة، مذكرا المجلس بالتفشي الذي حدث بين عامي 2016 و2021، والذي أودى بحياة نحو أربعة آلاف شخص معظمهم من الأطفال.

 

 

 

وفيما أقر جريفيث، أن السلام والاستقرار لا يزالان الأولوية الأولى في اليمن، سلط وكيل الأمين العام الضوء على الأزمة الاقتصادية الممتدة في البلاد مع استمرار تآكل القوة الشرائية للأسر بسبب الارتفاع السريع في أسعار المواد الغذائية والوقود، داعيا إلى وضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية ووضع مصلحة الشعب اليمني أولا.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق