نحن نوع من التفاعلات التي تحدث بين الغازات المكونة والمواد الصلبة ، حيث أن الغازات الموجودة في نواة النجوم كثيرة ومتعددة، وهذه التفاعلات التي تحدث بينها هي السبب في حرارة النجوم وضوءها، وفي هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن الغازات الموجودة في النجوم وكذلك شرح التفاعلات التي تحدث في نواتها.

تتكون النجوم من كرات كبيرة من الغازات المتفجرة، وأغلب هذه الغازات هي الهيدروجين والهيليوم، وأقرب مثال لهذه النجوم المكونة من غازات متفجرة هو نجم الشمس، حيث يعتقد العلماء أن نواة الشمس مكونة من البلازما مع وجود تبلغ درجة حرارتها حوالي 15 مليون درجة مئوية، وهي خليط من الإلكترونات والبروتونات التي يتم استخلاصها من جزيئات الهيدروجين، وهذا الخليط المسمى بالبلازما، يشكل حوالي 90% من الشمس أو النجوم المشابهة لها، إذ في كل ثانية آلاف البروتونات في قلب الشمس أو النجم يصطدم بالبروتونات الأخرى لينتج هليومًا جديدًا ويطلق طاقة كبيرة.

بعد ذلك تنتقل الطاقة المولدة إلى خارج الشمس أو النجم من خلال عملية تسمى الإشعاع الذي يحدث بالقرب من سطح النجم، ثم تنتقل الطاقة في القشرة الخارجية للشمس أو النجم من خلال عملية تسمى الحمل الحراري، حيث الساخنة ترتفع الغازات وتبرد، ثم تهبط مرة أخرى، وعندما يتحرك هذا تدفع جزيئات الغاز بعضها البعض بعيدًا، مسببة ما يسمى بالزلازل النجمية، وتساعد هذه الزلازل النجمية أو الشمسية العلماء على تحديد البنية الداخلية للشمس أو النجم.[1]

شاهد أيضاً: فوائد النجوم في السماء.. أنواع النجوم بالتفصيل

هذا هو نوع التفاعلات التي تحدث بين الغازات التي يتكون منها النجم التفاعلات النووية (الإنجليزية: التفاعلات النووية)، ويمكن القول أن النجوم عبارة عن مفاعلات نووية عملاقة، ففي مركز النجوم تتفكك الذرات من خلال اصطدامات ذرية هائلة تغير التركيب الذري لنواة النجم، مما يطلق كمية هائلة من الطاقة، وهذا يجعل النجوم ساخنة وهي لامعة بشكل خاص، كما يحدث في النجوم بما يسمى بالاندماج النووي، والاندماج النووي هو تفاعل ذري يغذي النجوم بالطاقة، حيث يوجد العديد من النوى، وهي المراكز. تتحد الذرات معًا لتكوين نواة أكبر، وهي عنصر مختلف، ونتيجة هذه العملية هي إطلاق كمية كبيرة جدًا من الطاقة الذرية، حيث أن النواة الناتجة أصغر في الكتلة من مجموع نوى الصناعات، يتحول الفرق في الكتلة إلى طاقة حسب قانون ألبرت أينشتاين الشهير، وهذا القانون هو نفسه:[2]

ه = م ج²

أين ه وهو الطاقة الناتجة، و م مرحبا الباسة، و ج هذه هي سرعة الضوء، وبحسب هذا القانون فإن الكتلة مهما كانت صغيرة فإنها ستتحول إلى كمية كبيرة جداً من الطاقة الذرية.

شاهد أيضاً: لما تبدو وكأنها الشمس الأكبر واشد لمانا من اختيار النجم

اعتقد العلماء قديماً أن النجوم قد تكون مشابهة للأرض في تركيبها الكيميائي، ولكن عندما مرروا ضوء النجوم من خلال المنشور وقاموا بتحليل الطيف الناتج، وجدوا أن خطوط الامتصاص والانبعاث كانت مختلفة، و لذلك، وبعد دراسات فلكية طويلة، تبين أن التركيب الكيميائي للنجوم يختلف بشكل كبير عن التركيب الكيميائي للكواكب أو الأرض أو بقية الأجرام السماوية، حيث تتكون النجوم مما يلي:[3]

• الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen): حوالي 90% من نجومي عبارة عن غاز الهيدروجين.
• الهيليوم (بالإنجليزية: Helium): تبلغ نسبة تركيب نجومي حوالي 9.95% من غاز الهيليوم.
• العناصر الثقيلة (بالإنجليزية: Heavy Elements): يتكون تركيب النجوم من حوالي 0.05% من العناصر الثقيلة.

وفي نهاية هذا المقال، دعونا لا نكون متعجرفين نحن نوع من التفاعلات التي تحدث بين الغازات المكونة والمواد الصلبة، وشرحنا بالتفصيل مما تتكون النجوم وما يحدث بداخلها، وذكرنا التركيب الكيميائي للنجوم.