سعد الله ونوس.. مراحل في حياة الكاتب المسرحي السوري الذي حمل روح الوطنية والنضال

الشروق نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

آية السمالوسي
نشر في: الخميس 16 مايو 2024 - 7:29 ص | آخر تحديث: الخميس 16 مايو 2024 - 7:29 ص

حلت بالأمس الذكرى السابعة والعشرون لرحيل الكاتب المسرحي السوري سعد الله ونوس، الذي اشتهرت أعماله بالطابع العروبي، إذ كان كاتبًا مهتمًا بقضايا الأمة ومنشغلاً بهمومها، وهو ما تجلى في نصوص مسرحياته.

نشأته

ولد سعد الله ونوس في عام 1941 في قرية حصين الواقعة بالقرب من طرطوس، حيث نشأ في أسرة تعاني من الفقر المدقع.

تعليمه


تلقى تعليمه في مدارس اللاذقية، ثم حصل على منحة دراسية في جامعة القاهرة لدراسة الصحافة.

عمله

عمل محررًا للصفحات الثقافية في صحيفتي "السفير" اللبنانية و"الثورة" السورية، كما عمل مديرًا للهيئة العامة للمسرح والموسيقى في سوريا في أواخر الستينيات، وقضى فترات من حياته بين مدينتي دمشق وبيروت.

وفي عام 1966، حصل ونوس على إجازة دراسية من وزارة الثقافة السورية وسافر إلى باريس ليطلع على الحياة الثقافية هناك ويدرس المسرح الأوروبي.

أعماله

كانت مسرحياته دائمًا تتناول نقدًا سياسيًا واجتماعيًا للواقع العربي بعد صدمة المثقفين إثر هزيمة 1967.

في أواخر السبعينيات، ساهم ونوس في إنشاء المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وعمل مدرسًا فيه، كما أسس مجلة "حياة المسرح" وعمل رئيسًا لتحريرها، في أعقاب الغزو الإسرائيلي للبنان وحصار بيروت في عام 1982.

غاب ونوس عن الواجهة، وتوقف عن الكتابة لعقد من الزمن بسبب خيبة الأمل من الهزائم التي لحقت بالأمة العربية، ثم عاد إلى الكتابة في أوائل التسعينيات.

وفاته

في 15 مايو 1997، توفي ونوس بعد صراع طويل استمر خمس سنوات مع مرض السرطان.

الجدير بالذكر أن مسرحيته "الملك هو الملك" قُدمت في مصر عام 1988 من إخراج مراد ومنير، وكتب لها الأشعار أحمد فؤاد نجم، وشارك في الغناء والتمثيل المطرب محمد منير، وكانت البطولة للفنان صلاح السعدني بالتعاون مع الفنانة فايزة كمال ومجموعة من النجوم، وقد حققت المسرحية نجاحًا كبيرًا وأُعيد عرضها في عام 2006.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق