الخارجية البحرينية: مشاركة السيسي في القمة العربية ستشكل إضافة لمستوى مخرجاتها وقراراتها

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رحب أحمد الطريفي رئيس قطاع الشؤون العربية والإفريقية بوزارة الخارجية في مملكة البحرين، بوصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى بلاده للمشاركة في فعاليات القمة العربية الثالثة والثلاثين، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة على أعلى مستوى من مصر تؤكد حرصها على نجاح هذه القمة.

هذه القمة تُعقد في ظروف بالغة الحساسية وشديدة الدقة

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي محمد عبدالله ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، أن هذه القمة تُعقد في ظروف بالغة الحساسية وشديدة الدقة، مشيرًا إلى أنّ الدور المصري مقدر جدا، وموقف مصر والبحرين متطابق بشكل تام في مختلف القضايا الإقليمية والدولية. 

الزيارة الأخيرة التي قام بها ملك البحرين تؤكد مستويات التنسيق والتشاور بين البلدين

وتابع رئيس قطاع الشؤون العربية والإفريقية بوزارة الخارجية في مملكة البحرين: «ولعل الزيارة الأخيرة التي قام بها ملك البحرين تؤكد مستويات التنسيق والتشاور بين البلدين والتي أصحبت نموذجا في العلاقات العربية وكذلك على المستوى الدولي أيضا، وهذه المشاركة مقدرة وستشكل إضافة لمستوى مخرجات القمة والقرارات التي ستصدر والتي توجد على طاولة القادة العرب». 

وتنطلق فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33 اليوم الخميس في مملكة البحرين، والتي تأتي هذا العام وسط أجواء مضطربة وأحداث ساخنة يشهدها العالم خلال الفترة الأخيرة على رأسها الحرب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي والتي باتت محل اهتمام لدول العالم نتيجة ما ينتهكه الإحتلال الاسرائيلي من مجازر وجرائم وإبادة جماعية في فلسطين والتي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء منذ بدء الحرب.

كما تأتي قمة البحرين في ضوء التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط  فضًلا عن الصراعات الدولية منها الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على العديد من اقتصادات دول العالم.

أهم المعلومات عن قمة البحرين:

تنطلق فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33 في المنامة بالبحرين غدًا الخميس.

تنطلق القمة برئاسة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

ويتضمن مشروع جدول الأعمال المطروح على مائدة مباحثات الزعماء العرب خلال القمة 8 بنود رئيسية تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية، ومجالات التعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية.

كما يتضمن مشروع جدول أعمال القمة ملفات عدة من بينها التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وآخر المستجدات في الملف اليمني.

وأعدَّ المجلس الاقتصادي والاجتماعي ملفاً من 12 بنداً على رأسها "خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين"، وهو البند الذي أُدرج على جدول الأعمال بناءً على مذكرة المندوبية الدائمة لدولة فلسطين نهاية ديسمبر الماضي، وغيرها من الملفات.

وقد أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعم بلاده ومساندتها لكل الجهود التي تقوم بها جامعة الدول العربية؛ إيمانًا بدورها الفاعل في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك والحفاظ على وحدة الصف وتعزيز التضامن بين الأشقاء وقد جاء ذلك خلال لقاء عاهل البحرين مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الذي يزور المنامة حاليًا للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الـ33، حيث أطلع أبو الغيط الملك حمد، على الاستعدادات والتحضيرات النهائية الجارية لانعقاد القمة العربية والقضايا والمواضيع المدرجة على جدول أعمالها والترتيبات التي اتخذت لضمان نجاحها.

وتناقش البنود الأخيرة على جدول الأعمال مشروع إعلان البيان الختامي لقمة البحرين، إضافةً إلى تحديد موعد القمة المقبلة ومكان انعقادها، إضافةً إلى ما يستجد من أعمال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق