هبة بريس ـ الدار البيضاء

مشاريع عملاقة و أوراش كبرى دخل غمارها المغرب و أطلقها في الأشهر الأخيرة ستغير وجه المملكة نحو الأفضل و بلا شك، الأمر لا يتعلق بالمدن التي ستحتضن مونديال 2030 و حسب بل انطلقت الأوراش في عديد ربوع المملكة.

المثال نسوقه هنا من مدينة بني ملال، التي ستحظى بمشاريع عملاقة من قبيل الطريق السيار مراكش فاس الذي سيمر عبر بني ملال، فضلا على مشروع صناعي كبير سيحول المنطقة الفلاحية لمهد للصناعة و التصدير.

و في هذا الصدد، تم بحر هذا الأسبوع عقد اجتماع رسمي في مقر ولاية بني ملال، و هو الاجتماع الذي خصص لاتخاذ التدابير العملية للشروع في إنجاز ميناء بري و منطقة لوجيستيكية ببني ملال.

هذا الاجتماع ترأسه والي جهة بني ملال خنيفرة وحضره كل من المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستية ورئيس مجلس الجهة وعدد من المسؤولين، و تمحور حول خطوات تعزيز البنية التحتية اللوجستيكية في الجهة وتحديد الإجراءات اللازمة لبدء تنفيذ مشروع منطقة اللوجستيك بمدينة بني ملال.

و يتضمن المشروع إنشاء منطقة لوجستيكية تغطي مساحة تبلغ 45 هكتارا، ستمتد المرحلة الأولى منها على مساحة تسعة هكتارات، قبل أن تستكمل تدريجيا باقي المراحل.

ومن المقرر أن تحتوي المنطقة على ميناء بري و منطقة خاصة بصناديق الشحن العملاقة الموجهة للاستيراد والتصدير، بالإضافة إلى محطات لتوزيع المنتجات الفلاحية ومواد البناء، ومحطات للشاحنات والآليات الأخرى.