طالبت النائبة مي رشدي، عضو مجلس النواب، في بيان عاجل لها، بوقف عرض مسلسل وتر حساس، مشيرة إلى أنه يسيء للمجتمع المصري لما يحتويه من علاقات غير مشروعة وأفكار غير سوية، بما يخالف عاداتنا وتقاليدنا كمجتمع شرقي له قيمه الدينية.

تحرك بالبرلمان لوقف عرض مسلسل وتر حساس

وأوضحت "رشدي":"هذا المسلسل الذي يُعرض أيضًا على عدد من القنوات العربية يُسئ لبلدنا ويشّوه صورتها بأحداث وقصص تخالف واقع المجتمع المصري، كما إنه يسيء للمرأة المصرية، لم نر يومًا مسلسلًا عربيًا أو أجنبيًا يسئ إلى موطنه ويقدم صورة مغايرة لما عليه المجتمع".

مي رشدي:  نحتاج إلى أعمال درامية تخدم أهداف بلدنا

وأكدت النائبة مي رشدي، نحتاج إلى أعمال درامية تخدم أهداف بلدنا ويتجاوز تأثيرها الحدود الجغرافية للدول بعدنا نجحت أعمال عربية في غزو مختلف الثقافات والشعوب، ونجحت في رسم صورة ذهنية عن مجتمعها، نجد أن صُناع مسلسل (وتر حساس) يستهدف المجتمع وهويته.

وطالبت عضو مجلس النواب، بتوظيف الدراما كأحد أدوات القوة الناعمة لبلدنا، للمساهمة في تشكيل الوعي لدى النشئ والشباب وترسيخ الهوية المصرية وتعزز من قيم   الولاء والانتماء للوطن، تعالج قضايا المجتمع المصري وتقدم حلولًا لها لا تستهدفه، دراما يُمكن استخدامها كأحد أدوات العصر في أن تجعل بلدنا تتجاوز حدود قارتها لتغزو قارات العالم.

عصر العولمة الذي يشهد تراجعًا في القراءة والمطالعة لدى الأجيال الجديدة

وقالت "رشدي" إن: " صُناع الدراما في مختلف دول العالم عربيًا وغربيًا يوظفونها في ترسيخ صورة معينة، لاسيما في عصر العولمة الذي يشهد تراجعًا في القراءة والمطالعة لدى الأجيال الجديدة، لذا فإن بعض الدول تستخدم الدراما كأحد أدواتها الثقافية والحضارية وتحقيق غاياتها في التأثير على قناعات الشعوب".