أسعار الذهب ، يعد الذهب من المعادن الثمينة التي تحظى باهتمام واسع في الأسواق المحلية والعالمية فهو ليس فقط ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات الأزمات الاقتصادية بل يعتبر أيضًا جزءًا لا يتجزأ من الثقافة المصرية حيث يرتبط بالمناسبات الاجتماعية والاقتصادية ومع استمرار التغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية يتساءل الكثيرون عن حركة أسعار الذهب وتأثيرها على الأسواق وهذا ما سنستعرضه بالتفصيل اليوم

تراجع أسعار الذهب بآخر تعاملات

في التعاملات المسائية اليوم الاثنين 25/11/2024، شهدت أسعار الذهب في مصر استقرارا وفقًا لتصريحات نادي نجيب  السكرتير العام السابق لشعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية حيث ظلت الأسعار عند مستوياتها المسجلة في منتصف اليوم وتفصيلها كالتالي.

عيار 14 بلغ سعر الجرام 2480 جنيها

عيار 18 وصل سعر الجرام إلى 3188 جنيها

عيار 21 سجل سعر الجرام 3720 جنيها

عيار 24 كان سعر الجرام 4251 جنيها

سعر الجنيه الذهب

سعر الجنيه الذهب استقر عند 29760 جنيها ويختلف السعر من تاجر لآخر.

العوامل المؤثرة على الأسعار محليًا

استقرار سعر الذهب في السوق المحلية يرتبط بشكل كبير بالعرض والطلب الداخلي إلى جانب تأثره بالتغيرات العالمية في أسعار المعدن الأصفر يعتبر سعر الدولار الأمريكي في السوق المصري عاملًا رئيسيًا في تحديد أسعار الذهب المحلية بالإضافة إلى حالة الطلب الموسمي على المشغولات الذهبية سواء في المناسبات أو الأعياد.

العوامل المؤثرة عالميًا

على المستوى العالمي شهد الذهب تراجعًا نتيجة عدة عوامل أهمها قوة الدولار الأمريكي وارتفاع عوائد السندات الأمريكية حيث يعتبر الذهب استثمارًا بديلًا يتأثر عكسيًا بتحركات الدولار والسندات كما أن توجه الأسواق العالمية نحو قرارات البنوك المركزية الخاصة برفع أسعار الفائدة يدفع المستثمرين لتقليل استثماراتهم في الذهب واللجوء إلى الأصول ذات العائد المرتفع.

نصائح للراغبين في الشراء

مع استمرار حالة التذبذب في الأسعار يُنصح المقبلين على شراء الذهب بمتابعة التحركات السعرية بشكل يومي والاستفادة من فترات الانخفاض كما يُفضل الشراء من التجار الموثوقين لتجنب الفروق السعرية الكبيرة بين المحلات.

التوقعات المستقبلية

تظل أسعار الذهب محليًا وعالميًا رهينة التغيرات الاقتصادية والسياسية العالمية والتي قد تؤدي إلى استقرار أو استمرار التذبذب في الفترة المقبلة توقعات المحللين تشير إلى احتمال انخفاض أسعار الذهب عالميًا في حال استمرت السياسة النقدية المتشددة من قبل البنوك المركزية.