في خطوة جديدة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن عودة العمل بنظام تقسيط تكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل، وهذا القرار يُعد استجابة لتطلعات العديد من الأسر التي كانت تجد صعوبة في تحمل التكلفة دفعة واحدة، ما يجعل هذه الخدمة أكثر شمولية وسهولة للجميع.

تفاصيل النظام الجديد

يوفر النظام الجديد إمكانية تقسيط تكلفة توصيل الغاز على مدار سبع سنوات، دون مقدم أو فوائد. بموجب هذا النظام، تُقدر التكلفة الإجمالية بـ5200 جنيه مصري تُسدد من خلال أقساط شهرية تبلغ 62 جنيهًا فقط، تُضاف مباشرة إلى فاتورة استهلاك الغاز، وهذه الآلية تمنح الأسر فرصة مريحة للاستفادة من الخدمة دون الحاجة إلى ضغوط مالية كبيرة.

الفئات المستهدفة والفئات المستثناة

يشمل النظام الجديد عددًا من الفئات والمناطق، أبرزها:

المناطق الجديدة: تلك التي يتم توصيل الغاز إليها للمرة الأولى.

المشروعات السكنية: المناطق التي يتم فيها التوصيل بنظام المشروعات، مما يتيح تسهيلات جماعية للأسر.

التعاقدات الجديدة: العقود التي أبرمت بعد توقف العمل بالنظام في يونيو الماضي، حيث ستُدرج تلقائيًا ضمن النظام الجديد.

رغم مزايا النظام الجديد، إلا أنه لن يُطبق على بعض المناطق والفئات، مثل:

الوحدات التي سبق أن وصل إليها الغاز الطبيعي مسبقًا.

المنازل التي لم يطلب أصحابها التوصيل في المناطق التي شملتها الخدمة سابقًا. 

خطوات التقديم وأهمية القرار

للاستفادة من هذه الخدمة، يتعين على المتقدمين تقديم المستندات التالية:

صورة من البطاقة الشخصية.

نسخة من عقد ملكية العقار أو الوحدة السكنية.

إيصال مرافق حديث (كهرباء، مياه، أو هاتف).

التحول من الاعتماد على أسطوانات الغاز التقليدية إلى شبكة الغاز الطبيعي 

إعادة العمل بنظام التقسيط تعكس جهود الدولة في دعم المواطنين وتحسين جودة الحياة، فهي تتيح للأسر إمكانية التحول من الاعتماد على أسطوانات الغاز التقليدية إلى شبكة الغاز الطبيعي، مما يقلل من الأعباء اليومية ويوفر حلولًا أكثر استدامة وراحة.

توفير التسهيلات التي تلبي احتياجاتهم وتضمن لهم حياة أفضل

مع عودة هذا النظام، تستمر الحكومة في تعزيز شراكتها مع المواطنين لتحقيق التنمية والخدمات المتكاملة في المناطق الجديدة، مع الحرص على توفير التسهيلات التي تلبي احتياجاتهم وتضمن لهم حياة أفضل.