مشروع نفق مضيق جبل طارق..المغرب يتهيأ لإنشاء نفق تجريبي تحت الماء - اقرأ 24

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يتهيأ المغرب لإنشاء نفق تجريبي صغير تحت الماء، لاستطلاع مدى إمكانية تنزيل مشروع نفق مضيق جبل طارق، الذي سيربط مستقبلا المغرب بإسبانيا.

هذا النفق المتوقع يتراوح بين 27 و30 كيلومترا، مما يتطلب دراسات هندسية وجيولوجية متقدمة لضمان استقرار البنية التحتية، وفق ما كشف عن ذلك وزير التجهيز والماء، نزار بركة، يوم الثلاثاء 26 نونبر 2024 أمام البرلمان.

الهدف الأساسي من هذه الدراسة، حسب الوزير، تحديد المسار الأمثل لإنشاء النفق، من خلال اختيار المناطق التي تتميز بأقل الضغوط التكتونية والجيولوجية، وجمع البيانات اللازمة لفهم الإشكاليات المطروحة بدقة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تم جر تحديث قواعد البيانات المتعلقة بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية والتجارة الخارجية، وتدفقات النقل والبنية التحتية لممر المضيق، كما تم إنشاء مجمع تكنولوجي مشترك لخدمة المشروع وسيتم العمل على مواصلة تحديث الأنظمة التنظيمية للشركتين، يشير بركة.

ومن جهتا كانت الحكومة ا الاسبانية قد استأجرت أربعة أجهزة قياس زلازل بأكثر من 480 ألف أورو، لتتمكن من إجراء دراسة لقاع مضيق جبل طارق، في إطار مشروع إنشاء النفق الذي يربط إسبانيا بالمغرب.

ووفق ما نشرته وكالة أوربا بريس الإسبانية، فإن الصفقة نالتها شركة TEKPAM Engineering SLومقرها في مدريد، والتي كانت الوحيدة المشاركة في المناقصة،

وتؤكد الجمعية الإسبانية لدراسة الاتصالات الثابتة عبر المضيق أنه من الضروري توفير أربعة أجهزة قياس الزلازل في قاع البحر بمضيق جبل طارق، لمدة ستة أشهر وتحديدا بساحل قادس.

للإشارة، تم نشر ثلاثة أجهزة قياس الزلازل في عام 2014، بالتعاون مع سفن البحرية الإسبانية بفضل كل هذا، تمت دراسة العديد من خيارات الجسور والأنفاق لربط ضفتي المضيق، وأخيرا تم اختيار نفق بين بونتا بالوما وطنجة بطول 38.5 كيلومترا، منها 27.7 كيلومترا تحت الماء، ويتكون من اثنين من أنفاق السكك الحديدية.


وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، أول أمس الثلاثاء، على برنامج دعم إدارة النفايات الصلبة البلدية في المغرب بقيمة 250 مليون دولار للمساعدة في تعزيز الأداء المالي والبيئي لنظام النفايات الصلبة البلدية في المغرب، من خلال مساندة الإصلاحات والاستثمارات الرئيسية ذات الأولوية.

ويعيش في المدن المغربية أكثر من 60 % من السكان، وهي محركات رئيسية للنمو في البلاد. يركز نموذج التنمية الجديد في المملكة بقوة على تعزيز قابلية العيش وجاذبية المناطق الحضرية. وفي هذا السياق، كانت إدارة النفايات الصلبة البلدية من بين الأولويات الرئيسية للحكومة المغربية، مع تحسينات ملحوظة على مدى العقدين الماضيين. وبدعم من البنك الدولي، أدى البرنامج الوطني لإدارة النفايات الصلبة البلدية إلى تحسن كبير في نظافة المدن، مع زيادة تغطية جمع النفايات في المناطق الحضرية من 40 % في عام 2008 إلى 96 % في عام 2022.

وبناء على الدروس السابقة، ولمواجهة هذه التحديات، أنشأت الحكومة المغربية، في عام 2023، البرنامج الوطني الحالي لإدارة النفايات البلدية وتثمينها، الذي يشدد على الممارسات المستدامة بيئيا، بما في ذلك الحد من دفن النفايات وتحسين استعادة النفايات. وسيسهم البرنامج الجديد، الذي يدعمه البنك الدولي بشكل مباشر، في تحقيق أهداف البرنامج، من خلال المساعدة في تحسين الأداء المالي والبيئي للقطاع مع تعزيز الحكامة والسياسات والإدارة. وسيساعد على وجه التحديد في تحديث إدارة العديد من مدافن النفايات الخاضعة للرقابة وتوسيع جهود تثمين النفايات، باستخدام نماذج أعمال قابلة للتطبيق ماليا، وإغلاق وإعادة تأهيل عدد مختار من مدافن النفايات المهجورة غير الخاضعة للرقابة، وتحديد مصادر إيرادات إضافية للقطاع، ودعم في المراقبة والإبلاغ عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في القطاع بما يتماشى مع اتفاقية باريس.

وتعليقا على ذلك، قال مصطفى ندياي المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي "إن المساعدة في تشجيع المدن لتكون أكثر ملاءمة للعيش وجاذبية هي أولوية بالنسبة للبنك الدولي في المغرب. ويشدد إطار شراكتنا القطرية الحالي على الحاجة إلى تحسين خدمات تقديم البنية التحتية الرئيسية في المناطق الحضرية".


حددت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يوم 21 يناير القادم موعدا للتوصل بلائحة المنتخب الوطني، التي سيخوض بها نهائيات كأس إفريقيا التي تستضيفها أوغندة وتانزانيا وكينيا في الفترة بين فاتح و28 فبراير القادم.

وطلبت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أن تتشكل لائحة المنتخب الوطني المحلي من 23 لاعبا بينهم ثلاثة حراس للمرمى، مع إمكانية تغيير لعب واحد في حالة الإصابة قبل 24 ساعة عن موعد المباراة الأولى.

وحجز المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم بطاقة التأهل إلى النهائيات دون خوض التصفيات، بعد انسحاب الجزائر ومقاطعة مصر للمسابقة القارية، حيث عادت المقاعد الثلاثة التي خصصتها الكاف لشمال إفريقيا لمنتخبات المغرب وتونس وليبيا، قبل أن تعلن الأخيرة في بداية الأسبوع الحالي اعتذارها عن المشاركة.


  أكدت سفيرة صاحب الجلالة لدى الفاتيكان والهيئة السيادية والعسكرية لمالطا، رجاء ناجي المكاوي، أمس الثلاثاء بروما، أن المغرب، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أولى أهمية خاصة للنهوض بمكانة المرأة وحقوقها، لا سيما من خلال سلسلة من التدابير والالتزامات في برامجه الوطنية.

وأوضحت ناجي المكاوي، خلال لقاء نظمته التمثيلية الدبلوماسية المغربية بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، أن هذه البرامج ركزت في المقام الأول على السياسات العامة وإرساء الآليات القانونية والمالية المناسبة لتعزيز وضع المرأة في المملكة.

وأضافت أنه جرى المصادقة على سلسلة من القوانين المهمة والمحددة التي تكرس الحقوق والصلاحيات وكذلك المساواة بفضل الإرادة الملكية التي جعلت من تمكين المرأة إحدى ركائز المغرب الحديث والمزدهر والمتكافئ، مشيرة إلى اعتماد عدد من التدابير والأحكام لتعزيز مشاركة المرأة بشكل فعال، بما في ذلك مبادرات لتجويد تعليم الفتيات والتمكين الاقتصادي للمرأة.وتابعت السيدة ناجي المكاوي بأن المغرب أحرز تقدما كبيرا في مكافحة العنف ضد المرأة، مع التركيز على عدد من المجالات، بما في ذلك التشريعات، مع تنفيذ القوانين التي تجرم مختلف أشكال العنف ضد المرأة، مما عزز إلى حد كبير الإطار القانوني للحماية.وسجلت أنه إلى جانب التطورات التشريعية، ب ذلت جهود كبيرة لتحسين الدعم العملي للضحايا، مثل إصدار أوامر الحماية والعقوبات ضد مرتكبي العنف، بهدف حماية النساء.

وأضافت السفيرة أن وزارة العدل تعمل على تعزيز مهارات المهنيين في القطاع القضائي من خلال توفير تكوينات خاصة، مشيرة إلى أنه تم إشراك المصالح الوطنية والمحلية للقطاعات المكلفة بالعدل والصحة والشباب والمرأة، وكذا المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي، في الاستراتيجية الوطنية لمحاربة العنف ضد النساء.

وفي هذا الصدد، أشارت السيدة ناجي المكاوي إلى إحداث المرصد الوطني للعنف ضد النساء، وهيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، وكذا اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، لضمان التواصل والتنسيق وتحسين إدارة وحدات رعاية النساء ضحايا العنف، بالإضافة إلى الشراكة المبرمة بين وزارة العدل والمجالس العلمية.

من جهة أخرى، قالت السفيرة إن المجتمع المدني المغربي يضطلع بدور هام في تنفيذ السياسات العمومية الوطنية، باعتباره شريكا أساسيا في توعية الساكنة القروية والحضرية وخلق فضاءات للحوار.وتابعت قائلة إن المملكة تنخرط كذلك في سلسلة من الشراكات الدولية مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والاتحاد الوطني للمرأة بالمغرب وغيرهما.وحضر هذا اللقاء، الذي ن ظم بشراكة مع السفارة البوليفية في الفاتيكان، ثلة من الشخصيات من عوالم الدبلوماسية والثقافة والمجتمع المدني وحقوق الإنسان.  


في حكم اعتبرته بعض المصادر بمثابة "الزلزال" الذي ضرب جماعة السوالم، أصدرت المحكمة الإدارية الابتدائية بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء 27 نونبر قراراتها بسأن الدعوى التي سبق لحزب الاستقلال ببرشيد أن تقدم بها ضد تسعة من المستشارين الجماعيين المحسوبيه على حزب الميزان بالسوالم، لمخالفتهم لتعليمات الحزب، والتصويت ضد مرشحته لانتخابات رئاسة جماعة السوالم.

وهكذا قررت المحكمة الإدارية تجريد كل من: خالد الرامي النائب الثاني، عمار فتاح النائب الرابع، يوسف سيومي النائب الخامس، وسعيد الفرجي كاتب المجلس من العضوية.

كما طال قرار التجريد من عضوية المجلس كلا من: عبد الكبير الزهيري، فايزة هاشم، سهام الحامي، مجيد خدري وسعيد بوشاوير.

يذكر أن تصويت المستشارين الاستقلاليين الذين جردتهم المحكمة اختاروا ترجيح كفة مرشحة حزب الاتحاد الاشتراكي خلال الانتخابات الرئاسية، والتي تمكنت من الظفر بكرسي الرئاسة، بعد حصولها على 19 صوتا مقابل 8 أصوات لصالح مرشحة حزب الاستقلال ما جعل حزب الميزان يفقد رئاسة جماعة السوالم بعد "انقلاب" تسعة من مستشاريه على مرشحته.

وكانت المحكمة الإدارية الابتدائية بالدار البيضاء حددت تاريخ يومه الأربعاء 27 نونبر الجاري، موعدا للنطق بالقرار بعد إدراج ملفهم في المداولة.


مرة أخرى انخرط عشرات الأساتذة من مؤسسات الريادة بسلا، في وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية والتعليم بسلا ، صباح يوم الأربعاء 27 نونبر الجاري ،بدعوة وتأطير من النقابة الوطنية للتعليم فدش ، و نقابة fne ، تعبيرا عن سخطهم على تأخير تسوية المنحة التحفيزية السنوية الخاصة بتنزيل البرنامج المتعلق بطريقة "طارل والتعليم حسب المستوى المناسب الذي يليه التعليم الصريح" بهذه المؤسسات التي تم اختيارها لتجريب العدة البيداغوجية ذات الصلة، بعد سلسلة من التكوينات المكثفة التي خضعوا لها بتأطير من هيأة المراقبة والتفتيش..حيث سبق أن حدد قرار مشترك بين وزارتي التربية الوطنية والمالية قيمة هذه المستحقات بشكل مفصل.

وأشار مصدر نقابي من النقابة الوطنية للتعليم (فدش) أن هذه الأخيرة تبنت ملف هذه الفئة التعليمية وتؤازرها في مطالبها المشروعة واحتجاجاتها ، مسجلا أن المدير الإقليمي المكلف سبق وأن أكد "أن الإجراءات الإدارية المتعلقة بتدبير هذه المنحة تم إنجازها في انتظار التسوية المالية قريبا "، علما يقول المصدر النقابي أن أكاديميات أخرى توصل أساتذتها بهذه المستحقات..وأيضا مديرية الرباط وتمارة..إلا أن أساتذة مديرية سلا لازالوا ينتظرون التسوية على مضض في إطار ربط الواحب بالحق. ومعهم أيضا الأساتذة الذين أنجزوا الدعم التربوي المؤسساتي..

هذا وحاولت أحداث أنفو أخذ تفاصيل عن مآل تسوية هذه المطالب من المدير الإقليمي المكلف بسلا لكن دون رد منه!!،فيما سجل مصدر من الأكاديمية "توفر السيولة التي يتم توزيعها على مديريات أكاديمية الجهة"..ولحد كتابة هذه السطور لم يتوصل الأساتذة المعنيون بمستحقاتهم المادية وهو ما يضع تصريحات المسؤولين على محك الواقع..


أعلنت جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية بالدار البيضاء عن انطلاق تلقي طلبات الترشيح للمشاركة في الدورة العاشرة من المهرجان الدولي لتجويد القرآن الكريم، التي ستحتضنها مدينة الدار البيضاء من التاسع والعشرين من يناير إلى الفاتح من فبراير 2025.

وأفاد بلاغ صحافي بأن الموعد السنوي سيكرم في هذه الدورة الجديدة الشيخ مصطفى الهيلالي، الذي قدم الكثير للمجال الديني وتخرج على يديه العديد من الطلبة.

وأشار البلاغ، إلى أن باب المشاركة مفتوح في وجه الصغار والكبار ذكورا وإناثا.

وذكر المصدر ذاته أنه على الراغبين في المشاركة في الدورة الجديدة أن يتواصلوا مع إدارة المهرجان في أقرب وقت عبر “واتساب” 0661609109 أو 0694544366 أو 0693988807 حتى يتم تسجيل أسمائهم ضمن لائحة المشاركين.

جدير بالذكر أن المهرجان الدولي لتجويد القرآن الكريم كرّم، في دوراته السابقة، كلا من الشيوخ محمد الكنتاوي والعيون الكوشي وياسين العمري ومحمد الترابي؛ بالإضافة إلى هاجر بوساق وحسناء خولالي وياسين لشهب وعبد المجيد الصويري وسعيد مسلم.

يشار إلى أن جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية بالدار البيضاء تنظم، بالإضافة إلى هذا المهرجان، تظاهرات أخرى؛ من قبيل المهرجان الدولي للشعر والزجل، الذي تحتضنه مدينة الدار البيضاء أواخر شهر ماي من كل سنة.


  تنظم المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء (ENCG-C) ،السبت المقبل، النسخة 15 للمهرجان الدولي للفنون الشعبية (FIAP)، وهو حدث يسلط الضوء على الإبداع من خلال عروض فنية ومعارض وورشات.

وتجمع هذه التظاهرة الفنية، التي ستعقد تحت شعار" الثقافة الأصيلة، أساس مستقبل معاصر"، فنانين محليين وعالميين، كما يساهم في التبادل الثقافي، فضلا عن توعية الطلبة بالأهمية التي يكتسيها الفن، وفق ما جاء في بلاغ للمدرسة.

ونقل البلاغ عن مدير المدرسة، ورئيس المهرجان، إسماعيل القباج قوله، " إن (ENCG-C) تضع الثقافة في صلب اهتماماتها، ولهذا السبب تحديدا نريد تمكين الطلبة من الوسائل العملية التي من شأنها تأصيل شخصياتهم الثقافية، ومنحهم القوة والحصانة الضرورية لإعدادهم بشكل مناسب بخصوص اندماجهم المهني".وتابع أن هذه التظاهرة تمكن من خلق الدينامية الضرورية بشأن الخصائص الثقافية لكل جهة من جهات المملكة في إطار أكاديمي داخل المدرسة، وذلك من خلال تعبئة طلبة السنة الأولى حول هذا الموضوع المتميز.

من جانبه، أبرز مدير المهرجان، الحراق أحمد، أن الطالب يعد ركيزة الجامعة المغربية وحامل المشاريع المستقبلية للبلاد.. وبناء عليه، تنظم المدرسة هذه التظاهرة الفنية المطبوعة بالتنوع من خلال أنشطة اجتماعية وثقافية متنوعة أيضا (معارض، أغاني، مسرح، عروض وندوات).

وقال إن المدرسة تعطي دوما الكلمة لطلبتها كي يعبروا عن أنفسهم، وذلك من خلال أنشطة موازية تعتبر مجالا للإنتاج البيداغوجي والثقافي.وحسب المنظمين، يروم المهرجان إثراء الحياة الثقافية للمدرسة وتشجيع وتحفيز المواهب الجديدة.

فمنذ أن رأى النور هذا المهرجان، جمع طلبة من مختلف جهات المغرب، مما وفر مساحة للتقاسم واكتشاف ثروات التراث الوطني.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق