قررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، اليوم الجمعة، تأجيل محاكمة المتابعين في قضية "اسكوبار الصحراء" إلى الجمعة 6 دجنبر 2024.
وجاء قرار هيئة المحكمة بتأخير المحاكمة بعد إثارة الدفوع الشكلية لهيئة دفاع سعيد الناصيري، التي طالبت ببطلان محاضر الضابطة القضائية في هذه القضية وايضاً بطلان التنصت وإلتقاط المكالمات الهاتفية.
وطالب النقيب محمد حيسي، في مرافعته بشأن الدفوع الشكلية أمام الهيئة القضائية المكلفة بالنظر في قضية "إسكوبار الصحراء" ببطلان تسجيل المكالمات الهاتفية للمتهم الرئيسي (سعيد الناصيري)، لأنها "التقطت قبل صدور الإذن من الوكيل العام للملك كما تنص عليها القوانين".
واعتبر المحامي الذي يقود أكبر هيئة للمحامين بالمغرب، أن الاطلاع على المحاضر المنجزة بين أن المكالمات جرى التقاطها قبل تعليمات النيابة العامة، مضيفا أن مقارنة التواريخ تثبت ذلك، مضيفا أن الوكيل العام بدوره يجب عليه الحصول على إذن من رئيس المحكمة لإعطاء أوامره للضابطة القضائية.
ودفع النقيب حيسي في مرافعته، بخرق النيابة العامة لمقتضيات المادة 108 من قانون المسطرة الجنائية، ملتمسا الحكم ببطلان المكالمات واستبعادها لأن التقاط المكالمات كان مجانبا للصواب، ولم يحترم المسطرة. معتبرا أن الدفع مرتكز على أساس قانوني سليم.
وفي إطار إثارة الدفوع الشكلية، طالبت هيئة الدفاع ببطلان إجراءات الاطلاع على الحسابات البنكية الجارية لسعيد الناصيري وأفراد من عائلته وأقاربه دون سلوك المسطرة القانونية من طرف الضابطة القضائية، التي اتهمها النقيب حيسي بإفشاء سرية البحث التمهيدي، وخرق مقتضيات المادة 24 من قانون المسطرة الجنائية بعدم إشعار موكله بالأفعال المنسوبة إليه.
وقررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، الثلاثاء الماضي، تأخير البت في الطلبات التي تقدمت بها هيئة الدفاع إلى حين الاستماع إلى الدفوعات الشكلية ومناقشتها والبت فيها، انطلاقا من جلسة اليوم الجمعة.
ورفض ممثل النيابة العامة في الجلسة الأخيرة، الطلب الذي قدمته هيئة الدفاع والرامي إلى استدعاء "إسكوبار الصحراء".وصرح محامي الناصيري، أن استدعاء أحمد بن إبراهيم الملقب ب "المالي" يعتبر إجراءا ملحا، لأنه ليس فقط مطالبا بالحق المدني، بل هو المشتكي وتم الاستماع إليه من طرف قاضي التحقيق باعتباره شاهدا رئيسيا في الملف، قد يساهم في كشف حقائق جديدة.
ورفض ممثل النيابة العامة استدعاء “المالي”، معتبرا أن دوره في القضية يقتصر على كونه طرفًا مدنيًا، ولا يمكن اعتباره شاهدًا، وهو الامر الذي جعل الدفاع يتساءل عن أسباب هذا الرفض، مبديا اعتقاده باحتمال وجود تناقض بين شهادته الحالية وأقواله السابقة.
ويتابع، سعيد الناصيري، بتهم تتعلق بـ”جنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ من طرف شخص متوليا مركزا نيابيا، وتزوير شيكات واستعمالها"، بالإضافة إلى تهم تتعلق بـ "حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق الضغط والتهديد، إخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، وجنحة المشاركة في استيراد عملات أجنبية بدون تصريح عندما يفوق ما يعادل مبلغ 100 ألف درهم، وجنحة المشاركة في تسديد مباشر بالعملة لبضائع او خدمات داخل التراب الوطني".
تخلد المنظمة المغربية لحقوق النساء في وضعيات إعاقة الأيام الأممية لمناهضة العنف ضد النساء، التي تمتد من 25 نونبر إلى 10 دجنبر.
وفي وقت لا يزال فيه العنف المؤسساتي والإقصاء الممنهج يطبع السياسات العمومية الموجهة لفائدة النساء، سلط بيان للمنظمة الضوء على استمرار ضعف الإرادة السياسية وغياب الميزانيات التي تراعي النوع الاجتماعي، مما يعمق معاناة النساء والفتيات في وضعيات إعاقة ويعرضهن لمزيد من الهشاشة.
البيان ذاته دعا إلى مراجعة شاملة للقوانين الوطنية لتضمن حماية حقوق النساء ذوات الإعاقة، مؤكدا على أن عدم إدماج هذه الفئة في التشريعات مثل قانون محاربة العنف ضد النساء رقم 103.13، يعكس تجاهلاً لاحتياجاتهن.
كما أن مشروع قانون المسطرة الجنائية، يضيف ذات المصدر، لا يتضمن تدابير خاصة لحماية النساء والفتيات في وضعيات إعاقة، ما يحرمهن من العدالة والإنصاف.
وبخصوص العنف الرقمي الذي يعد من أبرز القضايا التي تواجه النساء والفتيات في وضعيات إعاقة، فقد كشفت المنظمة عن عن تزايد الاعتداءات الرقمية في غياب التشريعات التي توفر الحماية في هذا المجال، وكذا غياب ميزانيات وبرامج عمومية دامجة تأخذ بعين الاعتبار احتياجات هذه الفئة، رغم مرور ثلاثين عامًا على إعلان ومنهج عمل بكين.
بيان المنظمة طالب بتطوير سياسات عمومية شاملة مستدامة، تشمل تخصيص ميزانيات واضحة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء والفتيات في وضعيات إعاقة.
كما دعا إلى تعزيز التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني لرفع التهميش عن هذه الفئة وضمان حماية حقوقهن في كافة المجالات.
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولات والتشغيل والكفاءات، التزام الحكومة بتفعيل الحوار الاجتماعي، مشيراً إلى أن مشروع القانون التنظيمي للإضراب سيتم المصادقة عليه يوم الثلاثاء المقبل.
السكوري، الذي كان يتحدق خلال تقديم الميزانية الفرعية لوزارته بمجلس المستشارين، أوضح أن الحكومة تسعى لحل مشاكل المجتمع دون الاستقواء بالأغلبية، مستعرضًا التفاعل المستمر مع المعارضة والشركاء الاجتماعيين.
الوزير أشار إلى أن توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، التي صوّت عليها جميع الفرقاء الاجتماعيين بالإجماع، لن تُترك "في الرفوف"، مشدداً على أهمية الاستجابة للملاحظات والتعديلات التي قدمها مختلف الفرقاء.
ذات المتحدث أضاف أن الحكومة كانت ملتزمة بترتيب الأولويات، حيث أعطت الأسبقية للقانون التنظيمي للإضراب، الذي تأخر بسبب الالتزامات الدستورية.
كما لفت السكوري إلى رفض النقابات لمقتضيات القانون المتعلقة بالجمع العام، مشيدًا بموقفها معتبراً أنه موقف "معقول"، مؤكدا استعداد الحكومة للتعامل الإيجابي مع توصيات المجلس الاقتصادي، ومشيرًا إلى أهمية الشراكة المستمرة مع النقابات التي كانت جزءاً أساسياً من الحوار الاجتماعي الناجح في مختلف القطاعات.
وفيما يتعلق بتعزيز الحوار الاجتماعي، أكد السكوري أن الحكومة لا يمكنها الاستغناء عن الشركاء الاجتماعيين، مشيدًا بما تحقق من مكاسب خلال الحوارات السابقة، ومنها رفع الأجور وتحسين ظروف العمل في عدة قطاعات.
عين نادي ليستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم الدولي الهولندي السابق رود فان نستلروي لتدريب الفريق خلفا لستيف كوبر.
وغادر فان نيستلروي قبل أسبوعين منصبه في مانشستر يونايتد بعد تجربة قصيرة كمدرب مؤقت خلفا لمواطنه إريك تن هاغ الذي عمل معه أساسا مساعد مدرب.
وسيشرف فان نستلروي على تدريب الدولي المغربي بلال الخنوس الذي انضم إلى ليستر سيتي في الصيف الماضي مقابل 21 مليون جنيه استرليني قادما من جينك البلجيكي.
0 تعليق