سامح حويدق نائب رئيس جمعية مستثمرى البحرالأحمر فى حوارة لـ«الوفد»: مؤشرات إيجابية تدعو للتفاؤل بموسم الصيف

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

طفرة سياحية كبيرة بزيادة 10٪ فى الحركة الوافدة بالمقارنة بالعام الماضى

توقعات بالوصول لأكثر من ١٦ مليون سائح بنهاية العام

لا تأثير لأحداث غزة الآن.. وحركة السياحة تسير بشكل طبيعى

نحتاج ١٧٠ ألف غرفة فندقية لتحقيق مستهدف الدولة بالوصول إلى ٣٠ مليون سائح بنهاية ٢٠٢٨

نطالب تفعيل قرارات اللجنة الوزارية الخاصة بتراخيص بناء الفنادق

تعدد الجهات للحصول على التراخيص أكبر عائق أمام الاستثمار السياحى

مبادرات المركزى السابقة أسهمت بشكل كبير فى استكمال الفنادق المتوقفة.. ونأمل فى تفعيل المبادرة الجديدة

افتتاح المتحف المصرى الكبير نقلة كبيرة للسياحة لزيادة الحركة الوافدة

 

 

قال رجل الأعمال سامح حويدق، نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، الصورة العامة للمقصد السياحى المصرى جيدة، وموسم الصيف بدأ بشكل قوى بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، فالمؤشرات إيجابية وجيدة جداً، ومن المتوقع أن تستمر الحركة بهذا الشكل حتى نهاية موسم الصيف، حيث تشهد نسب إشغالات فنادق الغردقة ٧٥٪ وهى نسبة جيدة تدعو للتفاؤل، ومن المتوقع أن يحقق السوق السياحى المصرى طفرة سياحية خلال العام الجارى بزيادة ١٠٪ عن العام الماضى، لنصل بنهاية ٢٠٢٤ الى ١٦,٥ مليون سائح.

وأشار «حويدق» فى حواره لـ«دنيا السياحة»، إلى أن السوق الألمانى ما زال يحتل المركز الأول فى البحر الأحمر، ويلية السوق الروسى بأعداد متقاربة، ثم السوق الإنجليزى بأعداد جيدة، ويليه البولندى وأسواق دول أوروبا الشرقية، فالمؤشرات كلها طيبة وجيدة، ورغم التقارب فى أعداد السياح الروس من الألمان، ولكن تظل السياحة الألمانية تحتل المركز الأول فى تعداد السياح، حيث يخرج منها سنوياً ٨٥ مليون سائح حول العالم بغرض السياحة، فضلاً عن ذلك فالسياحة الألمانية ثابتة وليست متغيرة، أما السياحة الروسية فهى متغيرة لأسباب سياسية. 

75.jpg
رجل الأعمال سامح حويدق

وعن أسباب زيادة حركة السياحة الوافدة لمصر، قال: السبب الحقيقى أن حركة السياحة زادت فى العالم كله بعد جائحة كورونا، وزادت الأسعار فى العالم لأن الناس بعد الجائحة كانت خسائرها كبيرة فكان من الضرورى زيادة الأسعار لتعويض جزء من الخسائر التى لحقت بهم، كما أن حركة السياحة تزداد أكثر فى موسم الصيف، وهذا فى كل دول العالم بسبب الإجازات، والمقصد السياحى المصرى جزء من العالم . 

وتساءل نائب رئيس مستثمرى البحر الأحمر، عن موعد الافتتاح الرسمى للمتحف الكبير؟ خاصة أنه أصبح جاهزًا، وبدأ بالفعل منذ فترة يستقبل بعض الزيارات، ولم يتم حتى الآن الإعلان عن موعد الافتتاح الرسمى للجمهور، مؤكداً أن الإعلان عن افتتاح هذا الحدث الكبير يزيد بشكل كبير من حركة السياحة الوافدة للمقصد السياحى المصرى، حيث تتوجه أنظار العالم لمصر، وأعرب عن أمله فى أن يتم الافتتاح قريباً، ليكون نقلة كبيرة فى حياة السياحة ويزيد من الإقبال على المقصد المصرى.

وعن تأثير الحرب الدائرة فى غزة على حركة السياحة، أكد «حويدق» أنه لا تأثير الآن للحرب الدائرة فى غزة على حركة السياحة الوافدة للمقصد السياحى المصرى، حيث كان التأثير فقط خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، والآن حركة السياحة تسير بشكل طبيعى. 

وطالب نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، بتفعيل قرارات اللجنة الوزارية للسياحة الخاصة بتراخيص المبانى الفندقية، وضرورة تسهيل الإجراءات لتخفيف المعاناة على المستثمرين للحصول على التراخيص، فهناك مائة جهه للمراقبة من حماية الشواطئ والبيئة والدفاع المدنى وهيئة العمليات وغيرهم جهات عديدة، وهو ما يعرقل الاستثمار الفندقى، والموضوع أصبح صعبًا جداً بشكل كبير، فالإجراءات تسير بشكل بطىء جداً جداً، ومطلوب سرعة لإنهاء الإجراءات الخاصة بتراخيص، وكيف لنا كمستثمرين فى ظل هذا البطء الشديد التمكن من بناء فنادق لتحقيق مستهدف الدولة بالوصول إلى ٣٠ مليون سائح، وما تتطلبه هذه الأعداد من غرف فدقية، والجميع يعمل لصالح مصر التى أعطتنا الكثير، والمستثمرون مستعدون لبناء غرف جديدة، ولكن نواجه صعوبة شديدة فى الحصول على الترخيص بسبب الإجراءات وتعدد الجهات.

وتابع.. لدينا الآن ٢٢٠ ألف غرفة على مستوى مدن مصر السياحية تكفى لعدد ١٨ مليون سائح فقط، وهذا العدد بالطبع غير كاف على الإطلاق لاستيعاب وتحقيق مستهدف الدولة، ولتحقيق ذلك نحتاج لما لا يقل عن ١٧٠ الف غرفة فندقية جديدة، فكيف يمكن تحقيق ذلك فى ظل المعاناة والبطء فى إصدار التراخيص؟!

وطالب «حويدق» بضروة وسرعة تفعيل مبادرة البك المركزى التى أعلن عنها مجلس الوزراء منذ عدة أشهر بمنح ٥٠ مليار جنيه للقطاع السياحى وبفائدة ١٠٪ لبناء غرف فندقية جديدة وتمويل المشروعات الفندقية المتوقفة، للوصول الى تحقيق مستهدف الدولة ٣٠ مليون سائح بحلول عام ٢٠٢٨، خاصة أن الجميع جاهز بأوراقه للتقدم للمبادرة فور الإعلان عنها، ولكن وللأسف لم يتم تفعيلها حتى الآن.

وأشاد نائب رئيس مستثمرى البحر الأحمر، بالمبادرات السابقة للبنك المركزى، والتى اعتبرها أكثر من رائعة، حيث أسهمت بشكل كبير فى استكمال الكثير من الفنادق المتوقفة عن العمل، معرباً عن أمله فى أن يتم تفعيل المبادرة الجديدة فى أسرع وقت، خاصة أن القطاع الفندقى فى حاجة شديدة إليها.  

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق