قضية آثارت الرأي العام في مصر... توقيف سائق «أوبر» متهم بالتعدي على شابة

الامارات اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أوقفت وزارة الداخلية المصرية سائقا بشركة «أوبر» للنقل الخاص لاتهامه بالتعدّي باستخدام «سلاح أبيض»، على فتاة استقلت سيارته، وذلك بعد أقلّ من شهر على صدور حكم قضائي بالسجن في واقعة مماثلة تسببت بقتل امرأة.

وأفاد بيان من وزارة الداخلية عن تلقي بلاغ من فتاة جاء فيه أنها استقلت سيارة تابعة «لأحد تطبيقات النقل الذكي» وعلى الأثر «قام قائدها باصطحابها الى منطقة بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان (شرق القاهرة)، وحاول التعدي عليها وبحوزته سلاح أبيض».

وتمكّنت الفتاة من الفرار بعد تعرضها لإصابات، بحسب البيان، و«تم ضبط السلاح الأبيض والسيارة المستخدمين فى الواقعة».

ولم يشر بيان الشرطة إلى اسم شركة النقل الخاصة، لكن الإعلامي المصري عمرو أديب كشف ملابسات الواقعة عبر برنامجه على فضائية «إم بي سي مصر» من خلال مداخلة هاتفية مع سالي، شقيقة الضحية التي أشارت إلى أن الشركة هي «أوبر».

وأوضحت سالي، وهي صاحبة الهاتف الذي استُخدم منه التطبيق، أنها قامت بحجز رحلة لشقيقتها من منطقة التجمع في شرق العاصمة المصرية للذهاب إلى منطقة الشيخ زايد في غربها لحضور حفل زفاف «واخترت أن تذهب بأوبر باعتباره الوسيلة الأكثر أمانا.. أو هذا ما كنّا نتصوره».

وأضافت أنه بعد بدء رحلة السيارة بدقائق «فوجئت بإلغائها من جانب السائق.. حينها أدركت أن شقيقتي خُطفت». وروت أن السائق اصطحب شقيقتها الى مكان غير معلوم وتوقف فجأة بحجة العطش ورغبته في شرب الماء.

وتابعت «إلا أنه حاول إبقاء شقيقتي في السيارة وهدّدها بسلاح أبيض، ولكنها كانت بطلة وقالت له وهي تمسك بالسلاح.. ستقتلني ولن تلمسني». وتمكنت من الهرب وقد تعرضت يدها لجروح ونزيف بسبب السلاح الحاد.

وحتى الآن لم تصدر النيابة العامة بيانها بشأن الواقعة، وتجري تحقيقاتها حاليا، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام المحلية.

وأثارت الواقعة غضبا عارما من المصريين على منصات التواصل الاجتماعي. وكان وسم «أوبر» بين الأكثر استخداما على منصة «إكس» خلال الساعات الماضية في ظل دعوة مستخدمين مصريين الى مقاطعة الشركة.

وفي مارس، توفيت الشابة المصرية حبيبة الشمَاع بعد تدهور حالتها الصحية نتيجة مضاعفات حادث تعرضت له مع أحد سائقي شركة «أوبر».

وعاقبت محكمة جنايات مصرية الشهر الماضي السائق بالسجن لمدة 15 عاما لإدانته بـ«الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر».

 

 

تويتر
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق