أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، تضرر بالون مراقبة عسكري نتيجة إطلاق صواريخ وسقوطه في الأراضي اللبنانية.

وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»: «نتيجة إطلاق القذائف من لبنان نحو منطقة الجليل الغربي أصيب بالون استطلاع لجيش الدفاع وسقط في منطقة لبنان، لا خشية من تسرب للمعلومات».

وفي تدوينة أخرى، أشار إلى أن طائرات سلاح الجو قبل قضت على عنصر تابع لحزب الله؛ تواجد بجوار مبنى عسكري للحزب في ميس الجبل جنوب لبنان.

وزعم أن «الطائرات الحربية أغارت في الساعات الأخيرة على بنى تحتية ومبانٍ عسكرية لحزب الله في الخريبة وحلتا ويارون».

وفي وقت سابق، أعلن حزب الله اللبناني، مقتل أحد عناصره في المواجهات المستمرة مع إسرائيل جنوب لبنان؛ ليرتفع الإجمالي إلى 296 منذ 8 أكتوبر.

وكتب عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، صباح الثلاثاء: «بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد حسين عباس عيسى (غريب) مواليد عام 1968 من بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس».

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، اليوم الثلاثاء، باستهداف طائرة مُسيّرة إسرائيلية حي القندولي غرب بلدة ميس الجبل مستهدفة منزلًا.

كما أفادت الوكالة، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين على بلدة الخيام، بالإضافة لغارة عنيفة بأربعة صواريخ استهدفت بلدة كفركلا، اُستخدمت خلالها صواريخ ثقيلة تسمى صواريخ «شارون» الزلزالية، والتي أحدثت دمارًا كبيرًا في البلدة.

ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، عددًا من الغارات الوهمية فوق قرى القطاع الغربي، بالتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط.

كما حلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري وفوق الخط الأزرق المتاخم للحدود الدولية مع فلسطين المحتلة.

وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.