تم تشويه النصب التذكاري للهولوكوست في باريس ببصمات الأيدي الحمراء، مما أثار غضب السلطات وعمدة باريس.

وقالت عمدة باريس آن هيدالغو إن “جدار الصالحين (الذي تم فيه تخريب أسماء الأشخاص الذين ميزوا أنفسهم في المساعدة في إنقاذ اليهود في فرنسا خلال الاحتلال النازي للبلاد في الحرب العالمية الثانية) تعرض للتخريب الليلة الماضية”. وأعلنت أنها تقدمت بشكوى إلى المدعي العام في باريس.

وشددت في بيان لها على أنه “لا يوجد أي سبب يمكن أن يبرر مثل هذه الإهانات التي تشوه ذكرى ضحايا المحرقة والصالحين الذين أنقذوا اليهود وعرضوا حياتهم للخطر”.

يحمل الجدار أسماء أكثر من 3900 شخص تم تحديدهم على أنهم خاطروا بحياتهم للمساعدة في إنقاذ اليهود في فرنسا.

ونشر أرييل ويل، عمدة المناطق الوسطى في باريس، صورًا للأضرار التي لحقت بالجدار في المنصة X.