شهود عيان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في عمق مدينة رفح الفلسطينية

الشروق نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

د ب أ
نشر في: الثلاثاء 14 مايو 2024 - 7:51 م | آخر تحديث: الثلاثاء 14 مايو 2024 - 7:51 م

قال شهود عيان في مدينة رفح المكتظة بالمواطنين الفلسطينيين في أقصى جنوب قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في عمق مدينة رفح، مع استعداد إسرائيل لغزو آخر نقطة لجأ إليها سكان القطاع للاحتماء بها، بعد أسابيع من التهديدات.

وتردد أن الدبابات الإسرائيلية تحركت من شرق المدينة إلى أحياء سكنية في الغرب من بينها حي الجنينة.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على هذه التقارير.

من جانبها، كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم عن أن 450 ألف شخص نزحوا قسرا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة منذ السادس من مايو الجاري .

وقالت "الأونروا"، في منشور على حسابها بمنصة "إكس" اليوم إن "الشوارع خالية في رفح مع استمرار هروب العائلات بحثًا عن الأمان".


وأكدت أن "الناس يعانون من الإرهاق والجوع والخوف. ولا يوجد مكان آمن.. وقف إطلاق النار الفوري هو الأمل الوحيد".

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية في شرق مدينة رفح، يوم الإثنين قبل الماضي، وسط تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات شن عملية عسكرية في المدينة التي يوجد بها قرابة 1.5 مليون فلسطيني نزحوا من أنحاء القطاع جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وكانت "الأونروا" أفادت في وقت سابق بأن أكثر من 150 ألف امرأة حامل تواجه ظروفا صحية رهيبة ومخاطر صحية وسط النزوح والحرب في غزة.

وقالت "الأونروا"، في منشور على حسابها بموقع فيسبوك: "نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن".

في غضون ذلك، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس اليوم تدمير ناقلة جند إسرائيلية وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح شرق رفح جنوب غزة .

وقالت القسام، في منشور أورده "المركز الفلسطيني للاعلام" على منصة إكس، إن "مقاتليها دمروا ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105" وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح وهبوط الطيران المروحي لإجلائهم في منطقة حي السلام شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة".

وكانت "القسام" أشارت إلى استهداف ناقلة جند ودبابتين إسرائيليتين بعبوتي "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" بمنطقة حي السلام ومحيط معبر رفح البري، لافتة إلى استهداف "قوات العدو المتواجدة داخل معبر رفح البري جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون".

من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن مفاوضات صفقة التبادل في حالة جمود الآن، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ووضع حد للفظائع التي ترتكب بحق الفلسطينيين.

وقال آل ثاني، خلال جلسة حول الصراع في منطقة الشرق الأوسط بمنتدى الدوحة لإقتصادي بالدوحة: إن "المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل كانت طويلة وخاصة خلال الأسابيع الماضية التي شهدت بعض الزخم ولكن الأمور لم تتجه نحو الاتجاه المنشود".

وأضاف أن هناك خلافات جوهرية "فهناك جانب يريد إنهاء الحرب ثم بعد ذلك الحديث عن المحتجزين، وهناك جانب يريد إطلاق سراح المحتجزين ومواصلة الحرب"، موضحا "طالما ليس هناك نقطة تفاهم بينهما فلن نصل إلى نتيجة".

ومضى قائلا: "ماحصل في غزة يحتم علينا أن نقول كفى وعلينا أن ننظر إلى المستقبل"، موضحا أن "الكارثة في غزة إذا مانظرنا إليها تقول التقارير إنها تتطلب إلى مابين 40 – 50 مليار دولار بحلول عام 2040".

وأضاف أن "حجم الدمار الحقيقي لم نره بعد وما نراه هو ماتبينه الصور وربما يشكل نسبة 10 إلى 20% فقط من حجم الدمار الكلي، بالإضافة إلى ذلك هناك مخاطر من تمدد الحرب والعنف إلى مناطق أخرى بالمنطقة، فقد رأينا الإضطرابات المتزايدة في البحر الأحمر وجنوب لبنان وهذه المخاطر سوف تزداد مع استمرار الحرب".

وشدد على أهمية الوصول إلى اتفاق ووقف إطلاق النار ووضع حد لهذه الفظائع والتفاوض بشأن إطلاق سراح المحتجزين.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق