عقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الثلاثاء، اجتماعات متتالية مع مديري الإدارات الفنية بالمديرية، وذلك بمكتب وكيل الوزارة، لمناقشة بعض الملفات الطبية، في إطار الاجتماعات المكثفة لمناقشة خطط العمل وتحديثها للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة للإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.

تناول الاجتماع الأول والذي عقده مع مديرة إدارة نفقة الدولة، ومدير إدارة المستشفيات، والتفتيش الصيدلي، خطة العمل بإدارة العلاج على نفقة الدولة، حيث أطلع وكيل الوزارة على مؤشرات الأداء بالإدارة، وتقييم الأداء لمختلف منافذ تقديم الخدمة بالمحافظة، وتم استعراض بعض المعوقات التي يواجهها العاملون لبحث كيفية التغلب عليها، موجهاً بضرورة الإلتزام بخطط العمل، والإهتمام بتفعيل أعمال اللجان الثلاثية بانتظام داخل جميع المنافذ، من أجل تحقيق أهداف الإدارة وهو تخفيف العبء عن عاتق المريض، وتسهيل حصوله على الخدمات الطبية التي يحتاجها مجاناً ودون عناء.

وأكد الدكتور هشام مسعود على التدريب والتعليم الطبي المستمر، وتنفيذ برنامج تدريبي لمدة أسبوع لجميع الفئات العاملة بمنظومة العلاج على نفقة الدولة، بداية من القائمين على استصدار قرارات العلاج، ونهاية بمقدمي الخدمة للمرضى، وتدريب المسئولين على جميع السياسات الخاصة بأعمال العلاج على نفقة الدولة، والإنتهاء من قوائم الإنتظار، وأعمال الميكنة والتحول الرقمي والتسجيل على السيستم الإلكتروني، بهدف دعم خطط العمل وسرعة حصول جميع المرضى المستحقين على الخدمة، وتعزيز مؤشرات الأداء.

وتناول الاجتماع الثاني الذي عقده وكيل وزارة الصحة بالشرقية مع الإدارة العامة للطب العلاجي، وإدارات "المستشفيات، والكلى الصناعي، وصحة البيئة" خطة العمل بأقسام الكلى الصناعى بمستشفيات المحافظة، والبالغ عددهم ٣٦ وحدة، تقدم الخدمة لعدد ٣١٠٠ مريض كلى، واحتياجات ومتطلبات مرضى الكلى، والعمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة، وتوفير بيئة نفسية وصحية لائقة للمريض بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية، واستعراض المشكلات التي تواجه كل وحدة من وحدات الكلى، مع وضع خطة لتحديث قاعدة بيانات مرضى الكلى، إستعدادا لإدخال الوحدات نظام الميكنة الجديد وفقاً لتوجيهات وزارة الصحة والسكان.

وشدد وكيل وزارة الصحة بالشرقية على متابعة إجراءات الصيانة الدورية لمحطات معالجة المياه، والتأكيد على تغيير كافة الفلاتر بالمواعيد المحددة، وأهمية تنفيذ إجراءات التعقيم الشهري بكفاءة عالية، مؤكداً على أن سلامة ومأمونية المياه المستخدمة في الغسيل الدموي أولوية قصوى لكل العاملين بالقطاع العلاجي والوقائي.