كشف المفكر المصري والروائي الدكتور يوسف زيدان عن سبب رفضه إقامة مناظرة بين الباحث إسلام البحيري والداعية الإسلامي الشيخ عبدالله رشدي.
وقال «زيدان» لـ«العين الإخبارية» إن مثل هذه المناظرات تصرف الأنظار عن أهداف مؤسسة «تكوين» التثقيفية.
وكان الروائي المصري الشهير يوسف زيدان قد أعلن عبر حسابه في فيسبوك أنه «ليس من مهام مؤسسة (تكوين) عقد المناظرات بين المتخاصمين، ولا المواجهات بين المتخالفين».
وقال «زيدان» إنه ثبت بالتجربة عدم الجدوى من الجدال الديني، مشيراً إلى عدم إقامة أي مناظرات أو مواجهات بين إسلام البحيري وعبدالله رشدي عن مؤسسة «تكوين».
وأعلن كذلك انسحابه من عضوية مجلس أمناء المؤسسة وقطع صلته بها إذا أُقيمت هذه المناظرة المعلن عنها لأي سببٍ كان.
وأكد صاحب رواية «عزازيل» أن الهدف الأساسي لمؤسسة «تكوين» المعلن عنه مراراً وتكراراً هو الارتقاء بالمستوي الثقافي العام في مصر والبلاد العربية، وبذل الجهد من أجل ترسيخ العقلانية والتفكير المنطقي، سعيًا إلى التثقيف.
مناظرة إسلام البحيري وعبدالله رشدي
وكان الإعلامي المصري عمرو أديب قد أعلن عن الإعداد لإجراء مناظرة بين رشدي والبحيري عبر برنامج «الحكاية» على قناة «MBC مصر» بشأن مؤسسة «تكوين».
وأعلن رشدي قبلها عن قبوله دعوة إسلام البحيري للمناظرة.
الإعلان عن المنتدى الأول لمؤسسة «تكوين الفكر العربي»
وأثار إطلاق المنتدى الأول لمؤسسة «تكوين الفكر العربي» ضجة وجدلاً واسعين في مصر، وسط اتهامات بأن المؤسسة الجديدة تهدف إلى «محاربة الإسلام».
ويضم مجلس أمناء المؤسسة رموز من المشهد الثقافي المصري تدفع باتجاه تجديد الخطاب الديني من بينها الروائي يوسف زيدان والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى والباحث إسلام البحيري.
aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOjIyY2E6OjEg
جزيرة ام اند امز
US
0 تعليق