مصدر مسؤول: على إسرائيل تحمل مسؤوليتها كسلطة احتلال تجاه مواطني قطاع غزة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد مصدر مسؤول، أنه على إسرائيل تحمل مسؤوليتها كسلطة احتلال تجاه مواطني قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".

 

وأوضح مصدر مسؤول، أن إسرائيل لديها عدد من المعابر البرية مع قطاع غزة يجب عليها فتحها لإدخال مواد الإغاثة وتسهيل حركة موظفي المنظمات الدولية منها، مشددًا على أن إسرائيل تسعى لتحميل مصر مسؤولية عدوانها على قطاع غزة واحتلالها لمنفذ رفح وإذا كانت ترغب في فتح المنفذ فعليها الانسحاب منه ووقف عمليتها العسكرية هناك.

 

ونوه بأن مصدر مسؤول يؤكد أن إسرائيل هي من تحاصر قطاع غزة وتعيق خروج موظفي الإغاثة والأمم المتحدة وتقوم بتجويع أكثر من مليوني فلسطيني.

وفي وقت سابق، قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 80% من المُستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في قطاع غزة، خرجت عن الخدمة نتيجة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأضاف أبو رمضان - في تصريح صحفي - أن الوضع الصحي في غزة كارثي جدًا، ما يحرم المواطنين من حقهم في الحصول على العلاج والدواء، وما يستدعي تدخلاً دوليًا عاجلاً لإنقاذ المنظومة الصحية في القطاع. 

وأشار إلى أن الوزارة تواصل عملها مع كافة المنظمات الصحية الدولية لتأمين الحد الأدنى من الأدوية والمستلزمات الطبية، وما يلزم من مواد لتشغيل المستشفيات، كما تعمل على إرسال وفود طبية لعلاج الحالات الصعبة في القطاع، في ظل عدم سماح الاحتلال لخروج العدد الكافي منهم للخارج لتلقي العلاج اللازم. 

وأوضح أن وزارة الصحة وضعت خطة لإعادة إعمار القطاع الصحي بشكل تدريجي، حيث تبدأ في مرحلتها الأولى بعمل الفرق الصحية المتخصصة، ثم إنشاء عيادات متنقلة تصل للمرضى والمصابين في مكان تواجدهم، إضافة لإقامة المستشفيات الميدانية، وفي المرحلة الاخيرة سيتم إعادة تأهيل وترميم المباني الصحية المتضررة نتيجة عدوان الاحتلال..

 

السعودية تؤكد تمسكها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإيجاد مسار لحل الدولتين

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله تمسك المملكة بضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان الدخول الكافي والمستمر للمساعدات، وإيجاد مسار موثوق ولا رجعة فيه لحل الدولتين بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقه الأصيل في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق