تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي حملات لمقاطعة المشاهير العالميين، لإظهار قدرتهم على التأثير على ثروات هؤلاء المشاهير.

وانطلقت هذه الحملة بعد حفل "Met Gala" الذي وُصِف بـ"المبالغ فيه"، وجاءت في مقدمة المتضررين من حملة مقاطعة المشاهير المغنية العالمية تايلور سويفت، إذ خسرت أكثر من 100 ألف متابع على موقعي "تيك توك" و"إنستغرام"، حسب تقارير إعلامية.

وتهدد الحملة بطرد كيم كاردشيان من قائمة الأكثر متابعة على "إكس"، إذ يتابعها أكثر من 75 مليون شخص، وخسرت حتى اليوم أكثر من مليون متابع على منصاتها، لتكون ضمن الأكثر تضررا من الحملة.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، عبر ناشطون عن إحباطهم من ثقافة المشاهير، واكتسبت الحملة المعروفة باسم قائمة حظر المشاهير زخمًا عبر الإنترنت عبر الهاشتاج "#Blockout2024".

وتعرض المشاهير المشمولين بدعوات المقاطعة لانتقادات بسبب التكلفة الباهضة لإطلالتهم في حفل "ميت غالا" الأخير، ووصفوا بـ"الانفصال عن القضايا الاجتماعية الملّحة"، وفقًا لموقع "buzzfeed".

وانتقد مستخدمو "تيك توك" العديد من المشاهير مثل كيم كارداشيان وتايلور سويفت وجاستن بيبر، وقال أحد المستخدمين: "نكرههم فيكسبون المال ونمدحهم فيكسبون أيضا، لذا يجب حجب حسابهم".