الخارجية الصينية: نعارض بشدة توسيع رقعة الحرب في قطاع غزة لتصل إلى رفح

الشروق نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وكالات
نشر في: الأربعاء 15 مايو 2024 - 10:44 ص | آخر تحديث: الأربعاء 15 مايو 2024 - 10:44 ص

أعربت الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، عن معارضتها البالغة لتوسيع رقعة الحرب في قطاع غزة لتصل إلى مدينة رفح الفلسطينية.

وقالت في تصريحات، أوردتها فضائية «الجزيرة»، في خبر عاجل لها: «قبل 76 عاما تم تهجير أكثر من نصف الشعب الفلسطيني واليوم تفاقم الظلم الذي يعانيه».

ويصادف اليوم، الموافق الخامس عشر من مايو، الذكرى الـ76 لنكبة شعبنا الفلسطيني، التي كان ضحيتها تهجير نحو 950 ألف فلسطيني من مدنهم وبلداتهم الأصلية، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يعيشون في 1300 قرية ومدينة.

وتأتي ذكرى النكبة هذا العام، بينما يتواصل العدوان الهمجي الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ222 على التوالي، والذي أدى، بحسب حصيلة غير نهائية، إلى استشهاد 35173، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى إصابة 79061 مواطنا، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وتقام فعاليات ذكرى النكبة هذا العام تحت شعار: «رغم الإبادة باقون، ورغم التهجير عائدون».

وقد أعلنت اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى سلسلة فعاليات في كل المحافظات الفلسطينية، في حين ستكون الفعالية المركزية في مدينة رام الله، حيث ستنطلق مسيرة من أمام ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات.

ويخرج المواطنون الفلسطينيون في مخيمات الشتات وكذلك في القدس والضفة الغربية في مسيرات حاشدة رافعين أعلاما تحمل أسماء المدن والقرى التي تركها أجدادهم، وأعلام فلسطين والرايات السوداء وأخرى رسم عليها «مفتاح العودة»، بينما يتم إطلاق صفارة إنذار وتتوقف الحركة لمدة ست وسبعين ثانية هي عدد السنوات التي مرت منذ النكبة.

ويتوزع اليوم نحو 5,9 مليون لاجئ فلسطيني بين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا، وفقًا لأرقام الأمم المتحدة.

وبحسب مركز المعلومات الفلسطيني، سيطرت العصابات الصهيونية خلال النكبة على 774 قرية ومدينة فلسطينية، وتم تدمير 531 منها بالكامل، وطمس معالمها الحضارية والتاريخية، وما تبقّى تم إخضاعه لكيان الاحتلال وقوانينه.

كما شهد عام النكبة أكثر من 70 مجزرة نفذتها العصابات الصهيونية، التي أمدتها بريطانيا بالسلاح والدعم، كمجزرتي دير ياسين والطنطورة، وأكثر من 15 ألف شهيد والعديد من المعارك بين المقاومين الفلسطينيين والجيوش العربية من جهة، والاحتلال الإسرائيلي من الجهة المقابلة.

531 بلدة وقرية جرى تدميرها ومحوها، وإنشاء مستعمرات إسرائيلية على أراضيها، كما احتُلت المدن الكبيرة وشهد بعضها معارك عنيفة وتعرضت لقصف احتلالي أسفر عن تدمير أجزاء كبيرة منها، ومنها اليوم ما تحول إلى مدينة يسكنها إسرائيليون فقط، وأخرى باتت مدنا مختلطة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق