رئيس الوزراء يوقع اتفاقية بـ10 مليارات دولار لهذا السبب.. التفاصيل الكاملة

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الاربعاء 15 مايو 2024 | 11:57 صباحاً

جانب من توقيع الاتفاقية

جانب من توقيع الاتفاقية

العقارية

شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع محضر استلام الأرض لتنفيذ مشروع إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاوات غرب سوهاج، باستثمارات أجنبية مباشرة تتخطى 10 مليارات دولار، من خلال تحالف يضم: شركة أبوظبي لطاقة المستقبل ـ مصدر، وشركة حسن علام للمرافق، وشركة انفنيتي باور، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

ووقع على محضر استلام الأرض الدكتور محمد الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وممثلو التحالف، وهم: الدكتور محمد أسعد طاهر مدير أول إدارة تطوير الأعمال والاستثمار بشركة أبوظبي لطاقة المستقبل ـ مصدر، والمهندس كريم حفظي، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة حسن علام للمرافق، والمهندس محمد منصور، رئيس مجلس الإدارة بشركة انفنيتي باور.

ويأتي ذلك امتداداً لمذكرة التفاهم الموقعة بين التحالف والشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة خلال مؤتمر COP27 بشرم الشيخ في نوفمبر 2022 وتمثل المرحلة التالية من مراحل إنشاء هذا المشروع، ومن المخطط فور تسليم الأرض قيام المطورين بالبدء في إجراء الدراسات والقياسات الفنية اللازمة لبدء الإنشاء.

وعقب التوقيع، أكد شاكر أن هذا المشروع يُعد الأكبر من نوعه لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح في منطقة الشرق الأوسط، وضمن أكبر مشروعات طاقة الرياح البرية في العالم، مضيفاً أن المشروع سينتج عند اكتماله نحو 48 ألف جيجاوات في الساعة من الطاقة النظيفة سنوياً، ويسهم في تفادي انبعاث بنحو 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون ، ومن المتوقع أيضًا أن يوفر المشروع حوالي 23 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة أثناء فترة التنفيذ والتشغيل.

وأشار وزير الكهرباء إلى أنَّ مصر لديها برنامج طموح للنهوض بقطاع الكهرباء في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الجديدة والمتجددة وتشجيع الاستثمار في هذا المجال، بما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والاستمرار في تقليل انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع استراتيجية الطاقة في مصر للحصول على ما يصل إلى 42% من مزيج الطاقة لدينا من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع استكمال استراتيجية المناخ الوطنية 2050 لمواجهة تحديات تغير المناخ وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

وأضاف أن هذا المشروع يمثل استمراراً للعلاقات التاريخية والأخوية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات، ويعكس التعاون المثمر والبناء بين البلدين الشقيقين، موضحا أن الطاقة المتجددة في مصر لديها القدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لافتاً إلى أن الكيانات المصرية الوطنية تلعب دورًا حيويًا في إيجاد بيئة داعمة للاستثمار ذات مخاطر منخفضة، وتفاعلية عالية، مع مؤسسات التمويل وشركاء التنمية، بالإضافة إلى ذلك، تتمتع مصر بمزايا نسبية من حيث الأراضي المتاحة، والتي تعتبر ضرورية لإنتاج كمية هائلة من الكهرباء من مصادر متجددة، كما يتيح الموقع الجغرافي لمصر تصدير الطاقة الخضراء إلى أوروبا، خاصة أن الدولة تتطلع إلى زيادة تعزيز ورفع كفاءة شبكتها الوطنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق