قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن المنظمة الدولية فتحت تحقيقا في غارة غير محددة يوم الاثنين الماضي، على سيارة تابعة لها في رفح بقطاع غزة، قتلت أول موظف دولي منذ بدء الحرب.

وعمل الموظف ويبهاف أنيل كالي، وهو ضابط متقاعد من الجيش الهندي، في إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن، وكان في طريقه للمستشفى الأوروبي في رفح مع زميلة/ أصيبت أيضا عندما استهدفت ضربة السيارة.

وقالت المنظمة الدولية إن الموظفة المصابة أردنية، بحسب ما ذكرت «رويترز».

والاثنين الماضي، كرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، توجيه نداء عاجل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، وإطلاق سراح جميع الرهائن.

ونوه في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، أن «الصراع في غزة لا يزال يتسبب في خسائر فادحة، ليس فقط بين المدنيين، بل أيضا على العاملين في المجال الإنساني».

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، أمس الثلاثاء، إن الأمم المتحدة شكلت لجنة لتقصي الحقائق لتحديد المسئول عن الهجوم.

وأفاد بأن التحقيقات مازالت في مرحلتها المبكرة، موضحًا أنه «يتم التحقق من تفاصيل الواقعة مع الجيش الإسرائيلي».

وفي تعليقها الوحيد على الأمر أكدت البعثة الهندية لدى الأمم المتحدة هوية كالي أمس الثلاثاء، وقالت إنها تشعر «بحزن عميق» على فقده.

وتتوغل إسرائيل في رفح جنوبي قطاع غزة، حيث يحتمي أكثر من مليون شخص من الحرب، وتدك قواتها شمال القطاع في بعض أعنف الهجمات منذ نحو 7 أشهر.

وحذر حلفاء لإسرائيل ووكالات إغاثة مرارا من مغبة التوغل البري في رفح؛ التي تزعم إسرائيل أن 4 كتائب لحماس تحتمي بها، وأنها يجب أن تقضي على ما تبقى من مقاتلي الحركة.