قدم الموهبة المغربية عثمان معما مؤشرات واعدة في ظهوره الأول مع فريقه مونبلييه الناشط بالدوري الفرنسي.

وولد المهاجم الصاعد عام 2005 في فرنسا من أبوين مغربيين، وهو ما يسمح له بتمثيل "أسود الأطلس" و"الديكة"، وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ونال عثمان معما إشادة مدربه ميشيل دير زاكاريان بعد المستويات القوية التي قدمها (الأحد الماضي) خلال المواجهة التي خسرها فريقه أمام موناكو بهدفين دون رد في مباراة الجولة 33 من الدوري الفرنسي.

وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 4 معلومات ينبغي معرفتها عن الجوهرة المغربية عثمان معما.

البدايات مع نيم وأرل

 في سن 6 أعوام، بدأ المهاجم المغربي اللعب مع فريق نيم الذي قضى معه 5 سنوات قبل أن ينضم بعدها لفريق أرل.

ومنذ بداياته، أظهر عثمان معما مستويات قوية جعلته محل متابعة من قبل كشافي الناشئين في الأندية الكبرى بفرنسا.

الالتحاق بناشئي مونبلييه

انضم اللاعب المغربي عام 2016 لناشئي نادي مونبلييه إثر نجاحه في اجتياز جميع الاختبارات البدنية والفنية التي خضع لها تحت إشراف مدربي أكاديمية النادي.

ونجح عثمان معما في إثبات وجوده مع مختلف فرق الفئات السنية، مما جعله يدخل القائمة المختصرة للمواهب المرشحة للانضمام للفريق الأول.

التألق مع الفريق الرديف

تألق اللاعب صاحب الـ18 عاما خلال الموسم الحالي مع الفريق الرديف لمونبلييه، حيث شارك معه في 22 مباراة أسهم خلالها في 7 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.

وجلب عثمان معما إليه انتباه مدرب الفريق الأول ميشيل دير زاكاريان الذي قام بتصعيده، قبل أن يمنحه الأحد الماضي فرصة اللعب لأول مرة مع المحترفين.

قرر موهبة مونبلييه نهاية العام الماضي تمثيل منتخب المغرب للشباب بعد أن تلقى دعوة من قبل الاتحاد المحلي لكرة القدم.

وخاض عثمان معما 9 مباريات مع منتخب تحت 20 عاما، سجل فيها هدفين وأهدى تمريرة حاسمة.