كارثة خطيرة في سد النهضة الإثيوبي.. خبير يكشف بالأدلة ماذا يحدث في الخفاء

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الاربعاء 15 مايو 2024 | 02:25 مساءً

العقارية

سد النهضة الإثيوبي يأتي في صدارة الموضوعات التي تهم جمهور القراء، في الوقت الذي كشف الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، عن الأضرار التي لحقت بالمشروعات الزراعية في إثيوبيا، وذلك بعد تشغيل سد نهر أومو.

تضرر المشروعات الزراعية

وأوضح إبراهيم أن هذا النهر مهم في جنوب إثيوبيا، وتضرر جزء من الجسر الذي يحمى تلك المشروعات.

خطورة السدود الإثيوبية على زراعتها

خطورة السدود الإثيوبية

كما كشف هاني إبراهيم عن خطورة السدود الإثيوبية، مشيرًا إلى أن السدود الإثيوبية تساهم، أحيانًا، في الإضرار بالمحاصيل الزراعية في إثيوبيا، ومنها مشروع قصب السكر، مرجعًا ذلك لتخبط تشغيل السدود الإثيوبية.

وقال الباحث في الشأن الإفريقي هاني إبراهيم عن خطورة سدود إثيوبيا: "جزء من الاضرار التي لحقت بمشروعات زراعية في حوض نهر أومو بإثيوبيا والاسباب بعيدة كلية عن الأمطار الأخيرة".

وتابع هاني إبراهيم حديثه عن خطورة السدود في إثيوبيا، فقال: "إن الأمر بدأ تحديدًا في نهاية أكتوبر الماضي، عقب تشغيل سدود نهر أومو بالتوازي مع تضرر جزء من أحد الجسور على ضفاف نهر أومو، المخصصة لحماية المشروعات الزراعية".

السدود الإثيوبية تضر بمشروعاتها الزراعية

وأوضح هاني إبراهيم حديثه عن خطورة سدود إثيوبيا فقال: "أحيانًا تساهم السدود الاثيوبية في إحداث فيضانات والإضرار بمشروعات زراعية".

وكشف هاني إبراهيم عن لقطات لمشروع قريب من مشروع أومو لقصب السكر رقم 3، وأرجع هاني إبراهيم سبب خطورة السدود الإثيوبيا إلى "تخبط تشغيل السدود الإثيوبية على نهر أومو"

وقال هاني إبراهيم: "وتلاحظ وجود تضرر في أحد الجسور المرتبط بقناة مخصصة للمشروع. مصب نهر أومو بحيرة توركانا في كينيا".

السدود الإثيوبية تضر زراعة قصب السكر

وأشار الباحث في حوض النيل إلى أن السدود الإثيوبية، تساهم أحيانًا في إحداث فيضانات وخسائر كبيرة، في المشروعات الزراعية بإثيوبيا "مشروع قصب السكر"، بسبب التشغيل غير المنتظم للسدود الإثيوبية على نهر أومو، والأضرار التي لحقت بجسر على ضفة النهر.

وأشار إلى أن القناة المخصصة للمشروع، قصب السكر، توضح تعرض جسر نهر أومو للتلف.

كما كشف هاني إبراهيم عن مساحة المحاصيل المزروعة في إثيوبيا، مؤكدًا أن "المساحة المحصولية في اثيوبيا تبلغ حوالي 51.2 مليون فدان، وذلك يمثل نطاق الأراضي المزروعة في أثيوبيا سواء زراعة مطرية في الاغلب، أو أراضي مروية بشكل عام"

42 مليون فدان في إثيوبيا يزرعون بالأمطار

وأوضح هاني إبراهيم أن "42 مليون فدان، من المساحة المزروعة تكون خلال موسم الأمطار، من بينها عدة ملايين زراعة مروية و7.2 مليون فدان قمح زراعة مروية، خلال موسم الجفاف"

وأكد هاني إبراهيم أن رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد أعلن من فترة عن المساحة المزروعة مع 2 مليون فدان مزارع البن، و51.2 مليون فدان في إثيوبيا يتم زراعتها سنويًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق