الاربعاء 15 مايو 2024 | 03:28 مساءً

تُقدم مصر نموذجًا رائدًا في مجال توطين صناعة الفضاء، من خلال خطواتها الاستراتيجية لبناء مدينة فضاء جديدة على أرض العاصمة الإدارية الجديدة، وتسعى القاهرة من خلال هذه المدينة الفضائية إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي ودولي رائد في علوم الفضاء وتكنولوجياته.

وتضم المدينة الفضائية، التي تقام على مساحة 115 فدانًا، مختلف الأنشطة الفضائية، من مراكز أبحاث ومعامل متطورة إلى أكاديمية للفضاء وقبة سماوية، وتشمل المرحلة الأولى من المشروع، والتي شارفت على الانتهاء، المقر الرئيسي لوكالة الفضاء المصرية، وأكاديمية الفضاء، ومركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية، ومقر وكالة الفضاء الإفريقية، بالإضافة إلى محطة التحكم في الأقمار الصناعية.

وتُعد هذه المرحلة بمثابة حجر الأساس لبناء منظومة فضائية متكاملة في مصر، تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال تصنيع وتطوير الأقمار الصناعية، وتعزيز قدرات مصر في مجال الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.

وتأتي إقامة مدينة الفضائية في إطار استراتيجية مصر الطموحة لتطوير قدراتها في مجال الفضاء، وإطلاق المزيد من الأقمار الصناعية التي تخدم مجالات متعددة مثل الزراعة والصحة والاتصالات والبيئة.

ومن أهم المباني في المدينة الفضائية:

المقر الرئيسي لوكالة الفضاء المصرية: يضم مكاتب الإدارة والبحث العلمي والتطوير، بالإضافة إلى مركز تحكم الأقمار الصناعية.

أكاديمية الفضاء: تهدف إلى تأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في مجال علوم الفضاء وتكنولوجياته.

مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية: يعد الأكبر من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، ويستخدم لاختبار وتجميع الأقمار الصناعية قبل إطلاقها.

مقر وكالة الفضاء الإفريقية: يؤكد استضافة مصر لمقر الوكالة على دورها الريادي في مجال الفضاء على مستوى القارة الإفريقية.

معمل النموذج الهندسي: يستخدم لتصميم واختبار نماذج الأقمار الصناعية قبل تصنيعها.

معمل البيئة الفضائية: يدرس تأثير البيئة الفضائية على الأقمار الصناعية والمكونات الإلكترونية.

معمل اختبار الخلايا الشمسية الفضائية: يختبر كفاءة الخلايا الشمسية التي تستخدم لتوليد الطاقة للأقمار الصناعية.