لا يزال الزعيم عادل إمام متربعًا على عرش السينما المصرية بأعماله الخالدة المؤثرة بالرغم من تخطيه العقد الـ٨٠ من عمره، فمنذ بداياته في ستينيات القرن الماضي، تمكن عادل إمام أن يصنع لنفسه مكانة ليست لأحد غيره في قلوب الملايين، بأسلوبه المتميز والفريد من نوعه في الكوميديا. 

ولم تقتصر أعمال الزعيم على الفن فقط بل كانت تحمل في جوهرها العديد من الخبايا حيث ناقش في أعماله الكثير من القضايا الاجتماعية والسياسية المهمة، وهو ما جعل تلك الأعمال تدرس عبر الأجيال. فخلال حياته المهنية قدم أكثر من 100 فيلم سينمائي، و11 مسرحية، و17 مسلسلا تلفزيونيًا. 

 لقطات وصور نادرة في حياة زعيم الكوميديا عادل إمام:

حياته الشخصية

وُلِد عادل إمام لأسرة فقيرة في 17 مايو 1940 في حي السيدة عائشة بالقاهرة، لكن تعود أصول عائلته إلى قرية شها مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، والده هو محمد إمام، كان متديناً، عمل “شاويش” في الشرطة، كان قد تُوفي والده عام 1997، بعد أن عانى لفترة من مرض آلزهايمر.

 لدى عادل إمام شقيق وشقيقتان، شقيقه هو المنتج عصام إمام، وشقيقتاه إيمان ومنى، كما أن الفنان مصطفى متولي هو صهره، فهو متزوج من شقيقته إيمان إمام.

انتقل عادل في طفولته مع عائلته من حي السيدة عائشة إلى حي الحلمية، ثم حي العمرانية في الجيزة، ثم المهندسين، ثم المنصورية.

و درس في مدرسة الحلمية، ثم انتقل لمدرسة بنباقدان الثانوية، ثم المدرسة الثانوية المرقصية بالإسكندرية، بعد إنهائه مرحلة المدرسة؛ التحق عادل إمام بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، ومن زملاء دفعته الممثل صلاح السعدني ورئيس وزراء سورية السابق محمود الزعبي.

وبدأ حياته الفنية على مسرح جامعة القاهرة، منها عمل في المسرح والسينما، حيث كان قد شارك بمسرحية أنا وهو وهي وهو في السنة الثالثة في الجامعة.

تزوج عادل إمام من هالة الشلقاني، ولديه ثلاثة أبناء: رامي وسارة ومحمد، كما لديه ثمانية أحفاد، ثلاثة منهم أبناء لرامي، وهم: عادل وعز الدين ورُقية، وثلاثة بنات من سارة، وهم: هالة وكاميليا وأمينة، وابنتان لمحمد، وهما: خديجة وقسمت.