أجاب سامح شكري، وزير الخارجية، على إمكانية لجوء مصر لسحب السفير وخفض التمثيل الدبلوماسي مع إسرائيل، في ظل استمرار الأخيرة في تصعيدها بقطاع غزة واجتياح مدينة رفح الفلسطينية.

وقال خلال لقاء لفضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الأربعاء، إن «العلاقات بين الدول تتخذ أشكالًا ومناحي متعددة؛ اتساقا بالمصالح، والرؤية تجاه التطورات والأوضاع، والسياسات التي يتم انتهاجها».

وأضاف: «لكل حدث رد فعل، والهدف أن تقام العلاقة وفقًا لاعتبارات موضوعية تحقق المصلحة لكل من الطرفين، والحديث عما قد نتخذه من مواقف مرتبط بتطورات الأحداث وما يحقق المصلحة المصرية في المقام الأول».

وبسؤاله عما إذا كان احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح اختراقًا لاتفاقية السلام، أكد وزير الخارجية أن الأمر يتم تناوله في الإطار الفني المتخصص واللجنة العسكرية المشتركة بين البلدين، بوجود ممثلين عن القوة المتعددة الأطراف.

واستطرد: «الأمر له مسار وآليات يتم التعامل معها من خلاله، لن أستبق الأحداث بأي توصيف للأمر، خاصة أنه محل مسئولية الجهات الفنية المتخصصة التي تقدر ذلك».

ونوه أن «المشهد بصفة عامة في غزة، والأضرار البشرية الضخمة، وهدم البنية الأساسية وجعل القطاع غير قابل للحياة، أمور تجعل مصر قلقة من المستقبل، وتداعياته على الشعب الفلسطيني، وتعقيد القضية».

وشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية والعربية للخروج من الأزمة الحالية، وإعفاء الشعب الفلسطيني من الممارسات التي تنافي القانون الدولي الإنساني.