خاض الشاب محمد ابن قرية سنتريس التابعة إلى مركز أشمون في محافظة المنوفية، قصة كفاح للسعي على الرزق الحلال، حيث يدرس في كلية الحقوق إلا أنه قرر أن ينفق على تعليمه فـ اتجه للعمل داخل ورشة تصليح إطارات السيارات مع والده.

قصة كفاح طالب بكلية الحقوق في المنوفية

وقال الطالب محمد، إنه اعتاد على مساعد والده منذ سنوات عديدة، حيث علمه أنه يجب أن يعتمد على نفسه منذ أن كان صغيرًا.

وتابع: والدي علمني من صغري إني أعتمد على نفسي عشان محتاجش حاجة من حد ولا أمد إيدي لغيري.. ومن صغري وأنا باجي أقعد مع والدي في الورشة وبساعده.. حبيت المهنة بس التعليم بالنسبالي أهم لأن طول ما الواحد معاه علم هيقدر يوصل لحلمه.

وأضاف الطالب محمد أن والده كان حريصًا على تعليمه منذ أن كان صغيرًا، قائلًا: الفضل لـ والدي بعد ربنا لأنه من صغري بيعلمني وبيقويني في كل حاجة في حياتي وبيدعمني.

وأوضح أن والده دائمًا ما ينصحه بأن التعليم هو أهم شيء في حياته، وعلى الرغم من ذلك قرر أن يعمل معه في ورشة تصليح إطارات السيارات بجانب دراسته حتى يعتمد على نفسه.

واختتم الطالب محمد: رغم إن والدي دايمًا بينصحني إن التعليم أهم حاجة في حياتي.. إلا إني صممت أنزل أشتغل معاه في الورشة وأول ما بخلص الجامعة باجي الورشة أشتغل معاه، وبقعد أذاكر هنا كمان.. والحمد لله بقدر أوفق بين دراستي وشغلي بفضل من ربنا.