في تطور يبعث على الارتياح، طمأنت الفنانة القديرة رحمة أحمد جمهورها ومحبيها، مؤكدةً استقرار وضعها الصحي بعد تعرضها لوعكة مفاجئة غادرت على إثرها المستشفى قبل يومين، مما أثار قلق الكثيرين في الوسط الفني وخارجه.
توضيح تفاصيل الوعكة الصحية
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي المرموق شريف عامر في برنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر شاشة قناة «إم بي سي مصر»، كشفت الفنانة رحمة أحمد أنها تعاني منذ سنوات من مرض «الأرتيكاريا المزمنة»، موضحةً أن حساسيتها المفرطة تجاه بعض أنواع الأدوية تدفعها لتجنب المضادات الحيوية بشكل تام، وهو ما يتطلب حذرًا شديدًا وعناية خاصة في التعامل مع حالتها الصحية.
وأضافت رحمة أحمد أن الأزمة الصحية الأخيرة التي ألمت بها كانت ناتجة عن تناول مسكن معين، والذي أحدث رد فعل تحسسي قوي وغير متوقع على جسدها، مما استدعى التدخل الطبي السريع والرعاية اللازمة.
تاريخ طويل مع الحساسية والمشكلات الصحية
كما كشفت الفنانة عن معاناتها من حساسية مفرطة تجاه مجموعة واسعة من المواد والأدوية المختلفة، مؤكدةً متابعتها لبرنامج علاجي دقيق ومستمر منذ فترة طويلة، واستذكرت معاناتها السابقة من مشاكل في الكلى استلزمت علاجًا مكثفًا بالكورتيزون بسبب تضخمها، بالإضافة إلى تحديات صحية واجهتها في الجهاز التنفسي، ما يعكس تاريخها الصحي المعقد والمتطلب.
رسالة شكر وتأكيد الاستقرار
واختتمت الفنانة رحمة أحمد حديثها بتأكيد استقرار حالتها الصحية حاليًا، مشيرةً إلى أنها تواصل برنامجها العلاجي المعتاد، ووجهت خالص شكرها وتقديرها لكل من تواصل معها للاطمئنان عليها وسأل عنها ودعا لها بالشفاء العاجل، مؤكدة أن هذا الدعم الكبير خفف عنها الكثير في هذه الفترة الصعبة.