معظمنا يحتفظ بأدوات التنظيف لفترة طويلة، وقد لا نفكر في استبدالها إلا عندما تتلف أو تُفقد تمامًا، لكن الواقع يشير إلى أن العديد من هذه الأدوات لها عمر افتراضي محدود، وبعد انقضائه، تتحول إلى بؤر للجراثيم والبكتيريا بدلًا من أن تكون أدوات للنظافة,
وفقًا لموقع theolivebranchnest، فإن الأدوات التي نستخدمها لتنظيف منازلنا قد تكون في الواقع من بين الأكثر اتساخًا، مما يستدعي تنظيفها أو استبدالها بشكل دوري للحفاظ على بيئة منزلية صحية وآمنة,
فرشاة الأسنان
على الرغم من استخدامنا اليومي لها، يغفل الكثيرون عن تغيير فرشاة الأسنان إلا عند تلفها أو فقدانها، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون على أن عمرها لا يتجاوز 3 إلى 4 أشهر، وبعدها تصبح مرتعًا للجراثيم، وتفقد شعيراتها قدرتها على تنظيف الأسنان بكفاءة، مما قد يضر باللثة, أما الأطفال الذين يميلون إلى مضغ فرشاة أسنانهم، فقد يحتاجون إلى استبدالها بشكل أسرع,
مناشف اليد
المناشف المستخدمة في الحمامات والمطابخ غالبًا ما تكون رطبة نتيجة للاستخدام المتكرر، مما يجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا بغض النظر عن عدد مرات غسلها أو تعقيمها، لذا يُنصح باستبدال مناشف اليد كل 3 أشهر كحد أقصى,
فرشاة المرحاض
على الرغم من أن فرشاة المرحاض قد تكون من بين الأدوات الأقل تفضيلًا، إلا أنها غالبًا لا تحظى بالعناية الكافية من حيث التعقيم أو الاستبدال، وتوصي الإرشادات الصحية بتغييرها مرة واحدة على الأقل سنويًا لضمان الحفاظ على بيئة حمام نظيفة,
فلاتر المياه
تتنوع أنواع فلاتر المياه، ولكن معظمها يحتاج إلى تغيير المرشحات كل 6 أشهر على الأقل، ولتجنب النسيان، يُنصح بتدوين تاريخ التغيير على الفلتر نفسه لضمان الحصول على مياه نقية وصحية,
إسفنجات المطبخ
يفقد الإسفنج المستخدم في غسل الأطباق فعاليته بسرعة، وسرعان ما يتحول إلى مركز لتجمع البكتيريا، ويوصي الخبراء باستبدال إسفنج المطبخ شهريًا لضمان نظافة أدوات الطعام وحماية أفراد الأسرة من العدوى,
إسفنجات الاستحمام
قد يظن البعض أن إسفنجات الاستحمام يمكن أن تدوم طويلًا، إلا أن الرطوبة المستمرة تجعلها بيئة مثالية لنمو العفن والجراثيم، لذا يُفضل استبدال إسفنج الجسم كل 4 إلى 6 أسابيع، بناءً على عدد مرات الاستخدام، لضمان نظافة آمنة وصحية,