أثارت WWE، منظمة المصارعة الحرة الشهيرة، جدلاً واسعاً بعد إعلانها عن تنظيم حدث تحت اسم “الغزو” في السابع من أكتوبر، وهو ما قوبل باستياء وغضب شديدين في الأوساط الإسرائيلية ووسائل الإعلام المحلية.
استياء إسرائيلي واسع النطاق
عبر موقع “إسرائيل هيوم” عن بالغ قلقه حيال هذا القرار، مشيراً إلى أن “استخدام مصطلح (الغزو) في هذا التوقيت الحساس، الذي يستدعي مباشرة ذكريات مؤلمة عن تسلل مسلحين من حماس إلى التجمعات السكنية الجنوبية وارتكابهم فظائع بحق الإسرائيليين والأمريكيين، يثير علامات استفهام كبيرة حول المسؤول عن اتخاذ هذا القرار غير المقبول”، وأضاف الموقع أن اختيار هذا الاسم والتاريخ بالتحديد ينم عن “غباء وعدم مراعاة لمشاعر الإسرائيليين”.
تاريخ الاسم وتوقيت الحدث يثيران الجدل
على الرغم من أن WWE استخدمت مصطلح “الغزو” في حدث سابق عام 2001، إلا أن موقع “إسرائيل هيوم” أكد أن “هذا التوقيت بالذات يثير تساؤلات مشروعة حول مدى إدراك المنظمة لحساسية الوضع”، وأضاف الموقع أن “إقامة هذا الحدث تحديداً في هذا اليوم المشحون، وباسم يحمل دلالات مرعبة، يمثل مصدر قلق حقيقي للإسرائيليين”.
خلافات سابقة تزيد من حدة التوتر
لم تقتصر الانتقادات على هذا الحدث فقط، بل استذكر الموقع الإسرائيلي خلافات سابقة مع WWE، حيث أثار المصارع سامي زين استياءً واسعاً بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي التي تضمنت إساءات لإسرائيل، بالإضافة إلى ذلك، لفت الموقع إلى ظهور زين والمصارع سي إم بانك في حدث آخر وهما يرتديان ملابس بألوان العلم الفلسطيني.
ردود فعل WWE تجاه الانتقادات
أشار موقع “إسرائيل هيوم” إلى أن منشورات سامي زين “لم يتم حذفها إلا بعد حملة انتقادات شعبية واسعة النطاق، لكن إدارة WWE اختارت مراراً تجاهل الانتقادات الموجهة من الجمهور الإسرائيلي”، وهو ما يزيد من حدة التوتر ويؤجج مشاعر الغضب والاستياء.