انطلقت في العاصمة البريطانية لندن فعاليات قمة ملتيفيرس لندن 2025، الحدث البارز الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وبمشاركة فاعلة من 20 شركة ناشئة سعودية واعدة في قطاعات متنوعة، تشمل التقنية المالية، والبرمجيات (مثل SaaS)، والمستهلك، والأصول الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وذلك خلال الفترة من 29 سبتمبر وحتى 3 أكتوبر 2025.
تعزيز الابتكار السعودي عالميًا
تهدف القمة، بمشاركة مركز ريادة الأعمال الرقمية “كود”، إلى تحقيق ربط وثيق بين منظومة الابتكار السعودية وأبرز المستثمرين والشركات الناشئة على مستوى العالم، بالإضافة إلى تمكين الشركات السعودية الواعدة من التوسع إلى أسواق جديدة وبناء شراكات استراتيجية، وإبراز الدور المتزايد للمملكة العربية السعودية في مجال التقنيات الناشئة ودفع عجلة نمو الاقتصاد الرقمي، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
ملتقى استثماري واجتماعات ثنائية
شهدت القمة تنظيم الملتقى الاستثماري للمنظومة السعودية في متحف التصميم بلندن، والذي جمع نخبة من المستثمرين السعوديين والدوليين في حوارات مباشرة تهدف إلى استكشاف فرص التعاون المثمر، ومن المقرر عقد 94 اجتماعًا ثنائيًا بين الشركات الناشئة السعودية ومستثمرين عالميين، بالإضافة إلى جلسات مع مؤسسات رائدة وفعالية “Startup Chillout Night” لتعزيز التواصل وبناء العلاقات في أجواء مريحة وغير رسمية.
قصص نجاح سعودية ملهمة
تستعرض القمة قصص النجاح الملهمة لشركات سعودية رائدة، من بينها شركة Lean Technologies في مجال التقنية المالية، والتي طورت واجهات برمجة موحدة للبنوك والمدفوعات الفورية، ونجحت في جمع 67.5 مليون دولار في جولة تمويلية (Series B)، بالإضافة إلى شركة Intellimatrix المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي المتقدم وتحليلات البيانات، وشركة Unifonic الرائدة في حلول الاتصالات السحابية، والتي حققت توسعًا عالميًا من خلال شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات.
السعودية: وجهة عالمية للابتكار
تسعى القمة، من خلال فعالياتها المتنوعة والمتميزة، إلى تمكين الشركات الناشئة السعودية وتعزيز توسعها على الصعيد العالمي، وبناء جسور قوية مع الأسواق الدولية، في الوقت الذي تتبوأ فيه المملكة العربية السعودية مكانة مرموقة كوجهة عالمية للابتكار وريادة الأعمال والتقنيات المتقدمة.
محاور رئيسية للقمة
تركز قمة ملتيفيرس لندن 2025 على عدة محاور رئيسية تهدف إلى دعم الشركات الناشئة السعودية وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية، وتشمل هذه المحاور:
- تسهيل الوصول إلى التمويل والاستثمار من خلال لقاءات مباشرة مع المستثمرين العالميين.
- توفير فرص للتوسع في الأسواق العالمية من خلال بناء شراكات استراتيجية مع شركات رائدة.
- عرض أحدث الابتكارات والتقنيات السعودية في مجالات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنية المالية.
- بناء شبكة علاقات قوية بين الشركات الناشئة السعودية ورواد الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم.